فوجئ رواد مقهى "الروضة" الذي يرتاده المثقفون والفنانون وسط دمشق باقتحام عشرات العناصر المسلحة المقهى والتوجّه إلى المكان الذي يجلس فيه الممثل سلوم حداد. وقد قام هؤلاء بشتمه وضربه قبل أن يتدخل رواد المقهى والفنانون لمنعهم.
وكالعادة، انتشرت عشرات الصفحات على موقع "فايسبوك" تدعم ما حصل. بل ذهب بعضهم إلى الشماتة وتخوين الفنان الذي أطل منذ فترة على قناة "الدنيا"، متحدثاً بلغة عقلانية واضحة. إذ دافع عن زملائه الذين وقعوا ما سمي بـ "بيان الحليب"، وانتقد الممارسات الأمنية للسلطة، داعياً في الوقت عينه إلى دور إعلامي أكثر قوة، وعدم المبالغة في مديح الرئيس. مما سبب إرباكاً واضحاً عند الشاشة المقربة من لسلطة.
الهجوم الذي تعرض له بطل "القعقاع" يثير تساؤلات أكثر عن استمرار الوضع المتوتر وعدم تقبل الرأي الآخر بدءاً بالتهجم على النجمة منى واصف مروراً بأصالة ومي سكاف واليوم سلوم حداد. ولا يبدو أنّ هذا المسلسل المملّ سيتوقف.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية