أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

3 أحزاب كردية "محظورة" ترفض الاجتماع بالرئيس

قالت ثلاثة أحزاب كردية سورية معارضة من لجنة التنسيق الكردية عن اعتذارها تلبية دعوة للقاء الرئيس بشار الأسد، تلقوها عبر السلطات السورية الرسمية، وشددت على ضرورة وقف القتل والعنف والسماح للناس بالاحتجاج السلمي دون تدخل الأجهزة الأمنية كشرط أساسي لإنجاح أي لقاء وطني لمعالجة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد. ونوّهت بضرورة أن يكون الحوار عام وشامل لكل مكونات المعارضة السياسية ودون إقصاء لأحد.

ووزعت اللجنة التنسيق الكردية "حزب آزادي الكردي، تيار المستقبل الكردي، وحزب يكيتي" بيانًا لوسائل الإعلام أكّدت فيه أنها لا ترفض مبدأ الحوار لأنه لغة العصر والاحتكام إلى العقل والحكمة في معالجة القضايا والمسائل المختلف عليها، ولكنها ترى أنه لا يمكن لأي لقاء أو حوار أن يكون مثمراً و نزيف الدم مستمر في المدن والبلدات السورية فوقف القتل والعنف وتحت أية ذريعة كانت والسماح للناس بالاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم بحرية دون تدخل من الأجهزة الأمنية برأينا تعتبر مقدمة ضرورية وأساسية لإنجاح أي لقاء وطني لمعالجة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.

وتابعت "كون الأزمة عامة في البلاد، لذا يقتضي أن يكون الحوار عاما وشاملا لكل مكونات المعارضة السياسية عبر مؤتمر للحوار الوطني بمختلف فئاته وشرائحه ودون إقصاء لأحد، على أن يتم القبول بمبدأ صياغة جديدة لدستور عصري للبلاد خال من أي امتياز لأية جهة كانت حزبية أو قومية، والاعتراف الصريح بالتعددية السياسية والقومية.

وكانت مصادر كردية قد كشفت أن قادة 11 حزباً كردياً سيلتقون الأسد ربما نهاية الأسبوع الجاري، ومنها "الحزب اليساري الكردي، الحزب الديمقراطي الكردي،، حزب يكيتي الكردي، حزب الاتحاد الديمقراطي، حزب آزادي الكردي، الحزب الديمقراطي الكردي، الحزب الوطني الديمقراطي الكردي، حزب المساواة الديمقراطي الكردي، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي، الحزب الديمقراطي الكردي، الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي"، وهي جميعها أحزاب معارضة وغير مرخصة.

وتحدث مصادر كردية في وقت سابق عن دعوة  قادة 12 حزباً كردياً محظوراً للاجتماع بالرئيس.
جاءت الدعوة من خلال محافظ الحسكة معزى سلوم إلا أن الأحزاب طلبت مهلة للتشاور..

أحزاب كردية محظورة تطلب "مهلة" قبل لقائها الأسد


 

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (98)

حمصية مندسة

2011-06-08

هدول الناس الشرفاء و هي الأحزاب يلي بترفع الراس.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي