أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لاجئون إلى تركيا ودبابات إلى "الشغور" ومظاهرات "النهضة" اليوم

تحركت قوات سورية تدعمها الدبابات يوم الثلاثاء نحو بلدة جسر الشغور في شمال شرق سوريا حيث توعدت الحكومة بسحق تمرد هناك بعدما اتهمت مسلحين بقتل عشرات من افراد الامن.

ورغم تباين الروايات بشأن ما يحدث في البلدة بين رواية رسمية تفيد بأن مسلحين هاجموا جنودا بالجيش وشهادات من السكان بوجود انشقاق عسكري تتزايد المخاطر من احتمال تفاقم العنف الذي اودى بحياة 1100 سورى منذ اندلاع انتفاضة شعبية قبل ثلاثة شهور.

وقال سكان ببلدة جسر الشغور يوم الثلاثاء ان رتلا من العربات المدرعة والجنود في طريقه الى البلدة على ما يبدو وصل بلدة اريحه على مسافة 25 كيلومترا الى الشرق بعد يوم من اعلان وزير الاعلام عدنان محمود أن وحدات الجيش ستقوم بتنفيذ "واجب وطني لاستعادة الامن".

ويظل الغموض يحيط بما حدث بالضبط في جسر الشغور القريبة من الحدود مع تركيا.

من جهتهم دعا ناشطون الى تظاهرات تحت اسم "ثلاثاء النهضة"، مطالبين الجيش بحماية المدنيين من عملاء النظام.

كذلك أكد بيان نشر على موقع «فيس بوك» ويحمل توقيع «سكان جسر الشغور» ان مقتل الشرطيين والجنود هو نتيجة الانشقاقات في الجيش، وانه لا وجود للعصابات المسلحة في المنطق.

وجاء في البيان «نحن أهالي جسر الشغور نؤكد أننا لم نطلب حضور الجيش، ولا أساس للحديث عن وجود مسلحين بالمنطقة (..) واللجان الشعبية في جسر الشغور تتكفل بحفظ الأمن في المنطقة ولا داعي لأي عناصر غريبة عن المنطقة كي لا ندع فرصة للمندسين والمخربين والمسلحين الذين ينتحلون الصفة الأمنية، ونؤكد أن القتلى في صفوف الجيش والأمن كانت ناتجة عن انشقاقات في صفوفهم، حيث بدأوا بإطلاق النار في ما بينهم على ما يبدو لأن بعضهم رفض الأوامر بإطلاق النار على المدنيين العزل». وقد بثت قناة الجزيرة الفضائية أخيرا تسجيلا مصورا أعلن فيه ضابط في الجيش السوري برتبة ملازم أول، يدعى عبدالرزاق طلاس، انشقاقه عن الجيش نتيجة الممارسات غير الإنسانية واللأخلاقية. ودعا الضابط في التسجيل المصور زملاءه العسكريين إلى الانحياز لمطالب المواطنين.

ومنذ الجمعة، قتل عشرات المتظاهرين في هذه المدينة المعروفة بأنها كانت معقل «الاخوان المسلمين» في الثمانينات والمتاخمة للحدود التركية. وكان 40 سورياً على الاقل هاربون من عمليات القمع دخلوا تركيا في نهاية الاسبوع، وقضى واحد منهم متأثراً بجروحه، كما قال مصدر دبلوماسي تركي، مشيراً الى 259 لاجئاً سورياً بالاجمال في تركيا، نقل 35 منهم الى المستشفى. وتحدث مصدر في منظمة إنسانية عن وفاة ثلاثة أشخاص بين اللاجئين السوريين منذ 20 مايو. وفي نداء جديد للتظاهر سلمياً أمس، طلب ناشطو «الثورة السورية 2011»، محركة الاحتجاجات، مرة جديدة من الجيش الدفاع عن المتظاهرين من نيران عملاء النظام. وكتب المنظمون على صفحة الثورة السورية، «ثلاثاء النهضة 7 يونيو، عهد النكسة ولى، عهد الخيانة ولى». وأضاف الناشطون «لا ندعو الى المعركة ونرفض حمل السلاح ضد إخوتنا في الجيش. ندعوهم الى حمايتنا والدفاع عنا من نيران عملاء النظام»، مشيرين الى انهم ضد الطائفية.

رويترز - زمان الوصل
(78)    هل أعجبتك المقالة (82)

شنكبوت

2011-06-08

الاعلام السوري كاذب .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي