أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصادر أمنية تروج لمعركة "مكلفة بشريًا" وتتحدث عن قرى "مسلحة"

بشرت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطة بمعركة "مكلفة بشريًا" بين الجيش وقرى جبل الزاوية قرب أدلب، في إشارة خطيرة لتوجه إعلام السلطة للتصعيد، خصوصًا وأن الصحيفة تحدثت بلهجة صارمة وأكدت دقة معلوماتها التي استقتها من مصادر "أمنية" وهي مصادر يصعب حتى الاتصال بها أو معرفة أرقام هواتفها إلا من قبل أشخاص محدودين منهم "صحافة السلطة".
وقالت الوطن "هناك مجموعات كبيرة من قرى (جبل الزاوية) القريبة من (جسر الشغور) باتت مسلحة بجميع أشكال الأسلحة الفردية والثقيلة وقد استعدت لمعركة محتملة مكلفة بشرياً مع الجيش، وخاصة أن مجموعات عديدة من عمال تلك القرى ممن يعملون في لبنان عادوا إلى مسقط رأسهم قبل بدء تمرد المسلحين. كما أن القرى شهدت في الشهر الأخير حركة نزوح للنساء والأطفال نحو مناطق أخرى تمهيداً لصد دخول قوات الأمن والجيش.
وحسب بعض الأهالي فإن المسلحين لديهم خبرة واسعة في التعامل مع الأسلحة الثقيلة مرجحين أن يكونوا "مدربين على القتال داخل المدن وتفخيخ الطرق.
من جهتم أشار ناشطون سياسيون إلى أن السلطة دفعت الأوضاع إلى التصعيد من خلال استعمال الآلة العسكرية، والحديث عن إمارة سلفية، وقال المعارض حكم البابا: ليس هناك لا حركات مسلحة في سوريا ولا تمرد مسلح، وإذا كان هناك مواجهات فهي بين مواطنين دافعوا عن بيوتهم وهي حالات فردية، وأضاف البابا في لقاء على قناة لبنانية: ليس هناك رغبة حقيقية في الإصلاح والثقة معدومة بين الشعب والسلطة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الدفع بالدبابات إلى المدن.
وتابعت صحيفة "الوطن" عن نفس المصدر الأمني "حسب مصادر أمنية هناك صعوبة بالتدخل الأمني بسبب انضمام الكثير من شبان القرى المجاورة لـ"جسر الشغور" لمجموعات المسلحين وحصولهم على قطع السلاح لوقف وصول التعزيزات عبر الطرق المؤدية إليها، وساعد ذلك في تأمين ممرات آمنة لهروب المسلحين وعلى تقديم دعم لوجستي لهم، علماً أن المسلحين خارج "جسر الشغور" يمارسون أسلوب الكر والفر.

شهداء "الشغور" تجاوزوا 27.. والأهالي ينتظرون الأسوأ


 

زمان الوصل
(91)    هل أعجبتك المقالة (89)

شنكبوت

2011-06-08

الموت لكل خائن ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي