قال عدد من المعتقلين المفرج عنهم في مدينة حمص، والذين يقدرون بالمئات ، إن عناصر الأمن رفضت تسليمهم هواتفهم الجوالة بعد الإفراج عنهم.
وروى احد معتقلي الجنازات ماحدث لـ"زمان الوصل" : بعد ان احتجزونا لأيام في أحد الأفرع الأمنية أفرجوا عنا واخبرونا ان نراجعهم بعد يومين لاستلام أجهزة الهاتف، الا إننا طردنا وتم شتمنا انا ومئات الشباب واخبرونا انها فقدت ؟!
وتابع : الا يكفي ضربهم وأهانتهم لنا ... بصقوا علينا وعذبونا ولن انسى عبارتهم المشهورة لنا " بدك حرية يا (.......) ... خلي الجزيرة تنفعك "، كل ذلك رغم تأكدهم بأننا لانتظاهر ولا نخرج في أي احتجاج .
المعلومات أكدها لنا كل من اعتقل ولو لساعات بأنهم راجعوا أفرع الأمن أكثر من مرة للاستفسار عن هواتفهم النقالة، إلا أن عناصر الأمن طردتهم واهانتهم وكررت نفس الحجة ؟.
وأكد معتقلين سابقين لزمان الوصل أنهم اعتقلوا اثناء تشييع جنازات شهداء من أقرباءهم او من اصدقاءهم وهواتفهم الجوالة لاتحتوي أي أفلام فيديو لمظاهرات او أي صور، ويخشى البعض منهم تسرب صور عائلاتهم او مقاطع الفيديو على شبكة الانترنت .
وأفاد شهود عيان لـ زمان الوصل أن قوات الأمن اختطفت الطفل رامي عبد المولى عمره ثمانية سنوات من أمام منزله في منطقة الغوطة ، عندما كان يشاهد أحدى المظاهرات التي مرت من امام بيته الساعة 8 مساء وتم الافراج عنه بعد 5 ساعات من الاعتقال !.
كما تشهد حمص حملة واسعة ضد ما يعتبره البعض استفزازا من خلال تكبيرات تشهدها المدينة كل مساء لمدة نصف ساعة، الأمر الذي قابله البعض بكتابات مسيئة على إسفلت الشوارع والساحات وحاويات القمامة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية