استشهد 28 شخصا برصاص قوات الامن الاحد في منطقة جسر الشغور حيث تتواصل العمليات الامنية، بحسب ما اعلن رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح عبد الرحمن ان حصيلة القتلى خلال 24 ساعة في هذه المنطقة قرب ادلب (330 كلم شمال دمشق) بلغت 38 شخصا بينهم ستة عناصر امنيين.
واضاف ان "عمليات امنية وعسكرية لا تزال مستمرة (في هذه المنطقة) منذ السبت" لافتا الى ان الحصيلة مرشحة للارتفاع.
والسبت، افاد ناشط في المكان ان ثلاثة مدنيين قتلوا برصاص قوات الامن السورية خلال تفريق تظاهرة في بلدة جسر الشغور.
من جهتها، تحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا عن مقتل عنصر في الجيش واصابة شرطي في المواجهات في جسر الشغور، مضيفة ان "مجموعات مسلحة" هاجمت مراكز للشرطة في هذه البلدة.
وقال ناشط إن الجيش يستعد لاجتياح بلدة جسر الشغور، وسط انتشار للقناصة على أسطح المباني وقطع الكهرباء عن البلدة.
وشهدت مدينة حماة (شمال)، أمس، اضرابا عاما حدادا على قتلى سقطوا الجمعة برصاص قوات الأمن، كما افاد بعض السكان. وقال احدهم في اتصال هاتفي مع "فرانس برس" "بدأنا إضراباً يدوم ثلاثة ايام حداداً على شهداء" المدينة.
وقال النشطاء إن قتيلين سقطا في جبل الزاوية في إدلب وإنهما قتلا قنصاً.
وأكد الرجل طالباً عدم كشف هويته ان كل شيء مغلق حتى المتاجر، وقد انسحبت قوات الأمن الى ضواحي المدينة.
وشهدت محافظة درعا في الجنوب حملات اعتقالات واسعة.
وفي بصرى الشام بمحافظة درعا، بدأت قوات الأمن، فجر أمس، حملة اعتقالات واسعة ومداهمات للبيوت، وقامت عناصر الأمن بإطلاق الرصاص بكثافة في الهواء لترويع الأهالي.
وتحت عنوان «الأحداث على حقيقتها»، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن مجموعات إجرامية مسلحة هاجمت مخافر للشرطة ومركزاً للجيش الشعبي في منطقة جسر الشغور وأطلقت النار عليها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية