قال شهود عيان أمس إن العشرات أصيبوا برصاص القوات السورية خلال تصديها لحوالى سبعة آلاف محتج قاموا بمسيرة خلال الليل فى مدينة دير الزور من أجل إسقاط تمثال للرئيس الراحل حافظ الأسد.
وأضافوا "أطلقت قوات الأمن ومدرعات الشرطة النار على حشد لمنعه من إسقاط الصنم" ويبلغ ارتفاع التمثال ستة أمتار.
وقال مقيم آخر إن المحتجين تجمعوا فى البداية حول منزل الصبى معاذ الرقاد البالغ من العمر 14 عاما والذى قتل بالرصاص يوم الجمعة.
وأضاف المقيم الذى يعمل طبيبا فى المدينة "التمثال الكبير هو الوحيد القائم فى دير الزور. جميع التماثيل الخاصة بحافظ أسقطت".
من جهتها قالت قناة "الجزيرة" إن 25 شهيدا سقطوا برصاص الأمن السوري في محافظة دير الزور منذ يوم الجمعة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية