تكشفت ملامح جموع السوريين الذين حاصروا مقر انعقاد مؤتمر المعارضة قي أنطاليا التركية قبل أيام، حيث كشفت معلومات أن عدد كبير من المجتمعين والذين رددوا هتافات تتهم المعارضة بالخيانة، أتوا من سوريا لهذا الغرض بتمويل من رجل أعمال قريب من السلطة بالتعاون مع السفارة السورية في تركيا.
ونشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" خبر عن وصول "المعتصمين" على متن الخطوط السورية إلى مطار اللاذقية، وأوفدت مراسلها للقاء معهم، وكانت تقارير سورية تحدثت عن تجمع جنسيات مختلفة بشكل عفوي أمام مقر اجتماع المعارضة بأنطاليا للتنديد بهم، حتى اتضح أن الأمر مخطط له منذ فترة.
وبسياق قريب تحدثت مصادر عن تكرار السيناريو في مدينة بروكسل البلجيكية التي تشهد هي الأخرى مؤتمرا للمعارضة، وقالت وكالة الأنباء السورية: " تداعى عدد من أبناء الجالية السورية والطلاب الدارسين في بلجيكا للتجمع أمام فندق رونيسانس في بروكسل للتنديد باجتماع تعقده شخصيات معارضة وبمحاولات الاستقواء بالخارج لكنهم فوجئوا باعتداء مجموعة من هؤلاء المعارضين عليهم ما حدا بقوات الأمن البلجيكية للتدخل لحمايتهم ".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية