أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

56 شهيد في الرستن مع 4 عسكريين وحضر تجول يحاصر المدينة

قال نشطاء في مجال حقوق الانسان ان القوات السورية قتلت 13 مدنيا على الاقل الخميس في مدينة الرستن، ليرتفع عدد شهداء المدينة منذ الأحد الماضي إلى 56 شهيد.

 وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس ان شرعية الرئيس السوري بشار الاسد انتهت تقريبا وانه ينبغي للعالم أن يبدي مزيدا من التوافق بشأن طريقة التصدي لقمعه للاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وضربت قوات الامن التي تدعمها الدبابات حصارا على الرستن التي يسكنها نحو 60 الف نسمة منذ يوم الاحد في محاولة لقمع الاحتجاجات.

وقال عمار القربي رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان والمحامية رزان زيتونة لرويترز ان القتلى سقطوا برصاص القناصة وقوات الامن التي اقتحمت احياء الرستن وفرضت حظرا للتجول.

وقالت زيتونة ان القصف قتل يوم الثلاثاء وحده 41 شخصا بينهم طفلة في الرابعة من العمر. والقي القبض على 200 اخرين على الاقل.

وحظرت السلطات السورية معظم وسائل الاعلام العالمية مما يجعل التحقق من روايات الشهود والناشطين أمرا صعبا.

وقال القربي ان عدد القتلى يزيد على ما سجله الناشطون. وقال امام مؤتمر للمعارضة السورية يعقد في تركيا انه يقول لهؤلاء الذين يريدون العدالة ان هذا الزمن هو زمن العدالة الدولية وان القتلة سوف يحاسبون.

وأضاف ان بعض السكان استخدموا السلاح في بعض الحالات.

وتابع انه قد حدث في حالات نادرة ان قام اشخاص شاهدوا اباءهم وزوجاتهم واطفالهم يقتلون بحمل سلاحهم الشخصي بغرض المقاومة لكن القوة المفرطة غير المبررة التي تستخدمها قوات الامن تغلبت عليهم بسرعة.

واضاف ان منظمته لديها اسماء 1113 مدنيا قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات  في 18 من مارس اذار.

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية ان اربعة جنود استشهدوا على ايدي "جماعات ارهابية مسلحة" في الرستن يوم الاربعاء دفنوا يوم الخميس.

 

وكالات
(90)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي