مروان وعبدالله وعلي وضياء، اتخذوا ركنًا قصيًا ووضعوا "الشبيحة"على مرمى حجارتهم وأمطروهم بوابل من حصى منطقتهم البياضة، حتى اجبروا "الشبيحة" على التراجع رغم أسلحتهم الخفيفة والهروات المكهربة، المشهد نفسه تكرر في باب سباع حيث لم يجد مجموعة من الفتيان طريقة للرد على "الشبيحة" الذين حاول بعضهم مصادرة دراجات أهالي الحي الهوائية بحجة استخدامها بالتظاهرات إلا الحجارة فيما بدأ يعرف بـ"أطفال الحجارة".
"الشبيحة" هم الهدف الأساس لأسلحة "أطفال الحجارة" أولاً وأخيرا مع تأكيدهم أنهم يبتعدون قدر المستطاع عن رجال الأمن الذين يساعد بعضهم "الشبيحة" في قمع الاحتجاجات، التي أصبحت شبه يومية في أحياء المدينة الوسطى المعروفة بطرافة أهلها حمص، وردوا على أخبار نشرتها وكالة الأنباء السورية "سانا" حول استهداف المارة والسيارات بالحجارة وإغلاق الطرقات بقولهم "نحن ندافع عن أنفسنا ما وسعتنا الحيلة، وخصوصا وأن "الشبيحة" غالبا مايحلون محل الشرطة ويتعاملون معنا ومع أبنائنا وأمهاتنا وإخوتنا بطريقة همجية جدًا ويطلقون أقذع السباب، هم ليسوا قوة القانون، فلا صفة رسمية لهم سوى قربهم واستخدامهم من قبل الأجهزة الأمنية"، وتابعوا أما عن إغلاق بعض الطرقات، بالفعل أغلقنا عدة طرقات تؤدي إلى بيوتنا لمنع سيارات "الشبيحة" والأمن من الدخول واعتقال الشبان والتعامل معنا بعنف مطلق فقط لأننا تظاهرنا من أجل درعا وتلكلخ والرستن، يجب أن يحاكموا هم لا أن ندان لأننا فقط حاولنا حماية أنفسنا بعدة أكياس رمل أغلقنا بها طريق هنا أو هناك، أو مجموعة حجارة واجهنا بها أسلحة القنص والرشاشات التي يستخدمها الأمن و"الشبيحة".
الأمن يستعين بـ"المقاليع والنقيفات" لمواجهة المظاهرات الحمصية
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية