مئات المعتقلن إلى الحرية والالاف ينتظرون وتمرد "تضامني" في سجن حلب

قال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان لعدة وكالات أنباء: "تم اطلاق سراح المئات بموجب العفو الأخير، من ضمنهم 50 من بانياس، من بينهم الشاعر علي درباك (76 عاما)". ولكنه اوضح ان "الاف المعتقلين السياسيين لا زالوا في السجون، ومن المفترض ان يتم اطلاق سراحهم في اية لحظة".

ويأتي ذلك فيما ذكرت منظمة غير حكومية ان قوات الامن وجنودا قمعوا تمردا في سجن حلب الذي يضم نحو 7 الاف سجين اعلنوا تضامنهم مع حركة الاحتجاجات. وقالت "منظمة الدفاع عن سجناء الرأي في سورية" إن "جميع المعتقلين في سجن حلب المركزي بدأوا... بالتمرد تضامنا مع الشعب السوري. لقد كسروا جميع الابواب واخذوا بعض الضباط رهائن"، بحسب صحيفة الحياة.

واضافت: "عندئذ طوق الاف الجنود وعناصر الامن السجن. وتمكنوا، فجر امس، من السيطرة على السجن والمتمردين من خلال الضرب والغاز المسيل للدموع".وخلصت المنظمة الى القول ان "الجنود ما زالوا يحاصرون السجن"، و"نددت بالتصرفات غير الشرعية التي حصلت"، وطلبت من السلطات "الافراج عن جميع سجناء الرأي".

من جهتها قالت وسائل إلاعلام سورية أن الاعتصام لم يكن سوى احتجاج محدود لسجناء طالبوا اطلاق سراحهم فورا بعد العفو، وتم السيطرة على الوضع "بالتفاوض".