ذَكرَ استشهاد الطفل حمزة الخطيب تحت التعذيب في درعا والطفلة هاجر الخطيب في الرستن، باستشهاد الطفلان أحمد وعلي التلاوي اللذان سقطا ووالدهما العميد خضر التلاوي وابن شقيقه خضر التلاوي في حمص نهاية شهر نيسان، وفيما تحدثت المنظمات الحقوقية عن استشهاد حمزة وهاجر على يد قوى الأمن، تحدثت السلطة عن استشهاد أحمد وعلي برصاص مجموعات إجرامية مثلت بجثثهما.
ويبقى مسلسل الموت في سوريا يتوالى ليسقط المزيد من رجال الجيش والمدنين حتى تجاوز عدد الشهداء من كلا الطرفين بحسب منظمات حقوقية إلى 1400 مع العدد الذي أوردته الرسمية السورية حول عدد شهداء الجيش، لكن الأشد مرارة بحسب منظمات حقوقية مقتل الأطفال، ومع عدم وجود إحصائية رسمية يرجح أن يكون عددهم ليس بقليل، مما يزيد من تخوف منظمات حقوقية، خصوصًا مع حديث غير موثق صرحت به منظمات حقوقية عن استشهاد 25 طفل في سوريا في أقل من 3 اشهر.
الطفلان حمزة وهاجر الخطيب يفتحان جرح أحمد وعلي التلاوي
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية