تناولت صحيفة “القدس العربي” الحراك الاحتجاجي في سوريا من زاية خفة الظل والنكتة التي يتميز بها الحماصنة، وقالت: “رغم ‘النكبة’ التي تعيش فيها سورية حاليا نتيجة البطش الهائل بالمتظاهرين فان السوريين – وخصوصا منهم الحمصيون المشهورون بخفة دمهم وبالنكات التي تروى عنهم – لم يكفوا في الظرف الحالك الذي يعيشون عن ابتداع النكات التي استنبطوها من مفارقات أحوالهم المأساوية، ويؤكد رواة النكات هذه التي تناثرت بين مواقع الفيسبوك وتويتر للمحتجين السوريين ان الكثير منها حصل حقا، ومن ذلك النكتة التي تروى عن عناصر أمنية قامت بإيقاف سيارة وجدت مع صاحبها كومبيوتر محمول وبطاقة ذاكرة فسأل احدهم راكب السيارة: ‘شوهاد؟’ فقال السائق: لابتوب وفلاش ميموري. بادر عنصر الأمن سائلا مجددا: معك فيس بوك؟ فرد الشاب: لا… فسمح له بالمرور”.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية