أكد الرئيس بشار الأسد فتح تحقيق مباشر بحادثة اكتشاف 5 جثث بمنطقة البحار في درعا، والتي وصفها الإعلام الدولي بـ"مقبرة جماعية"، وتحدث عنها الإعلام السوري باكتشاف جثث في حفرة ابلغ عنها المحامي العام بحسب مواقع قريبة من السلطة.
والتقى الرئيس بعدد من أهالي درعا أحدهم قريب الشهداء واستمع منه حول ظروف اختفاء الشهداء، وهم 5 أشخاص من عائلة واحدة (عبد الرزاق أبا زيد وأولاده الأربعة سامر وسمير وسليمان ومحمد).
واستبق الرئيس الإعلام الرسمي بمراحل حيث التقى أسر الشهداء واكتفى الإعلام الرسمي بنفي المقبرة الجماعية والحديث عن قنوات محرضة ولم يلتق بأهالي الشهداء مما أثار العديد من الانتقادات ترافقت مع إقالة مديرة الفضائية السورية سهير سرميني وتعيين سمر شمة مكانها، وإقالة نضال زغبور مدير القناة الأولى وتعيين عقبة الناعم، كما عين رامز ترجمان بدلا من موسى عبد النور رئيس قسم المراكز الإذاعية والتلفزيونية.
وسبق وان كذب الاعلام الرسمي وقناة الدنيا الفضائية ممارسات لرجال امن من خلال مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في قرية البيضا ثبت صحتها لاحقا .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية