دعت منظمة العفو الدولية السلطات السورية إلى فتح تحقيق فوري ونزيه في التقارير التي تحدثت عن اكتشاف عدد من الجثث بالقرب من مدينة درعا وكيفية وقوع تلك الوفيات.
وقالت المنظمة إن مصادر ابلغتها أن سكاناً محليين في الضواحي الجنوبية لمدينة درعا عثروا على جثث خمسة أشخاص في مقبرة جماعية ضحلة، تخص عبد الرزاق أبا زيد وأولاده الأربعة سامر وسمير وسليمان ومحمد وظروف وفاتهم غير واضحة، فيما اوردت تقارير أن جثث أكثر من عشرين شخصاً تم العثور عليها أيضاً في المقبرة.
واضافت أن ظروف وفاة هؤلاء غير واضحة، لكن أحد الناشطين المحليين ابلغ العفو الدولية أن الجثث ُيعتقد أنها لأشخاص قُتلوا رمياً بالرصاص على أيدي قوات الأمن السورية بينما كانوا يحاولون الفرار من المدينة.
واشارت العفو الدولية إلى أنها جمعت قائمة بأسماء ما لا يقل عن 622 شخصاً قُتلوا على أيدي قوات الأمن السورية في جميع أنحاء البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للاصلاح في سوريا في منتصف آذار الماضي.
ونفت سوريا غير مرة وجود اي مقبرة جماعية في درعا، ونوهت أن المحام العام تبلغ بواقعة العثور على 5 جثث والتحقيق جار.
وبسياق قريب قالت مصادر أن لبنان أغلق حدود البقيعة المحاذية لتلكلخ بالاسلاك الشائكة، وهي خطوة أعتبرها البعض طلباً من السلطات السورية، كما سلم لبنان لسوريا 3 جنود فروا إليه وجثة شهيد، كما صوت أعضاء البرلمان الكويتي بنصف أعضاءه لطرد السفير السوري من البلاد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية