بُث عبر الشبكة المعلوماتية مقطع فيديو جديد يظهر مجموعة من عناصر المخابرات والجيش يدهسون بأرجلهم مجموعة كبيرة من المواطنين ويصرخون بهم "بدكن حرية يااولاد _شتيمة بالعرض_"، وأكد ناشط أنه لزاوية أخرى لما حدث بقرية البيضا، إذ ربما يكون صور قبل الفيديو الشهير أوبعده.
وأضاف الناشط أن الفيديو صحيح ويمكن لأي سوري التأكد من ذلك بمجرد مشاهدته وسماع اللهجة ولباس "أبطاله"، وبمقطع آخر يظهر أحد العناصر وهو يُنكل ويصفع ويركل مراهقين، دون شفقة مما أثار استياء كل من شاهده.
ويضيف الناشط، قبل التخوين والسب والشتم هل يمكن النظر إلى هذين المقطعين بشكل موضوعي ومحاكمة أبطالهما فوراً، لأن كرامة المواطن من كرامة الوطن، وأردف من يقول أن الضحايا هم مندسين وإرهابيين وسلفيين الخ، أقول لهم لو كانوا نازيين لا يمكن معاملتهم بهذه الطريقة هذا لو سلمنا جدلاً بفرضية "الاندساس"، وتابع الناشط موجهاً رسالة إلى الفنانين، هل لديكم ردة فعل على هذا، لماذا لا تطالبون بمحاكمة هؤلاء، أم على رؤوسكم الطير!؟.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية