منذ الإفراج عنها بتاريخ 3- 4، يتخوف كثيرون من اعتقال الناشطة السياسية الحمصية سهير الأتاسي، خصوصاً وأن عدد المعتقلين في عموم سوريا وصل إلى 8 آلاف بحسب منظمات حقوقية. وزاد التخوف لدى المهتمين بالشأن السياسي بعد القبض على الناشط نجاتي طيارة الذي هتف الحماصنة باسمه أمس بمظاهرات الجمعة. سهير الأتاسي صاحبة التصريحات النارية والتي ردت لأحد عناصر الأمن "الصفعة بصفعة" أثناء اعتقالها سابقاً لوقت قصير، تحظى بقبول كبير من الشارع الحمصي خصوصاً وأنها سليلة عائلة لها تاريخ عريق في العمل السياسي ولها مواقف تضامنية مشهودة مع المعتقلين السياسيين. مصادر تحدثت عن تواري الأتاسي إلى حين، خوفاً من الاعتقال، وأدلت قبل مدة بتصريح خاص لقناة الجزيرة لا تخطئ الأذن فيه نبرة التحدي. من جهتهم أسس ناشطون مجموعة على "الفيس بوك" باسم " حملة التضامن مع سهير الأتاسي"، ووصفوها بانها " حملة وطنية للتضامن مع المناضلة والناشطة السورية سهير الأتاسي"، وصل عدد المنضمين لها أكثر من 500 شخص. سؤال: هل أصبحت سهير المطلوب رقم 1 في حمص.
سهير الأتاسي "المطلوب رقم 1 في حمص"
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية