منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أقف على حافة الكريب في مثل هذا الوقت من أيام "تشارين" المجيدة التي تشبه حبيبة معين شريف "غدارة "إلا أني انزلقت بكل قوة نهاية هذا الخريف بكريب يهدّ البدن ويشل الفكر .
قلت لنفسي سأقاوم هذا العام على الأقل حتى يعقد المجلس النيابي جلسة انتخاب الرئيس الجديد يوافق عليه النصف + واحد + بطرك بكركي + بوش
وقد لحقت الكذّاب حتى المجلس النيابي وسافرت إلى لبنان وعدت وكربت ثلاث مرات دون أن يعرف الحريري الصغير من قتل الإمام.
وفهمت أن ساركوزي لا يريد أن يكون شيراك ولا بلير بالنسبة لبوش الذي لا يُشّبه بتراب غزة . لكن وأنا مكرّب لم افهم كيف يريد أن يخطف قلب أميركا دون أن يقدم المهر المطلوب .
وأنا على شفير الأنفلونزا تابعت وتر وائل كفوري ال بحن( اهديها للمُطلق ساركوزي ) ولُبس حبيبة عملاق الغناء الصراخي فارس كرم الذي يضيق وتابعت السيدة ملعقة " النسخة السوداء" كونداليزا رايس " التي أعطت فيزا لشربل لكنه رفضها وقال لها الحمد لله...
تابعتها ( ضمنيا ) وتخيلتها كيف تلتقي "المعلم "ولكن لم أصدق كل ما قاله إعلامنا المواجه والموّجه ... ولا ما قاله لي صديقي عثمان ( صبحي جيز حارتنا ) انه ليس اللقاء الأول يا همام منذ ....
إلا أن نّسم هوى مقاتلي كردستان اللا عراق من مفرق تركيا فقلت لرايس بقلبي "اتفضلي حليها إذا بتنحل "وحلمت أني أقابل وزير خارجية الأناضول بابا جان وطلبت منه سيدي لابراهيمم طاطاليسس
فالكريب يجعلك بفعل الحرارة ترى أحلاما غير واضحة
والكريب يجعلك مضحكا لا احد يصدق هذيانك سواك تماما مثل جنبلاط وأبا فاعوره
أنا وجميع سكان حمص تأقلمنا مع البرد لكنه لم يغير شيئا من طبعنا الحامي ولم يدخل عظامنا وأفكارنا لأنها باتت محصنة ومملحة ضد البرد
ولكن لم نتأقلم مع اميركا
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية