سيطر الصمت والحزن العميق على أهل و أصدقاء الشهيد ماهر نبيه نقرور (40) عاماً، الذي قتله قناص أمام باب بيته الكائن في حي الإنشاءات القريب من بابا عمرو عندما كان خارجاً لإيصال ابنه إلى المدرسة، في حين كانت الدبابات تطوق المنطقة، وتحدثت مصادر أخرى عن قنصه وهو على شرفة منزله، فيما تناقلت منظمات حقوق الإنسان أسم الشهيد ضمن أسماء شهداء مدينة حمص.
الجريمة البشعة أثارت استنكار وشجب وحزن جميع أهالي حمص كما جرائم القتل السابقة، وهم الذين خبروا الشهيد وأخلاقه العالية، وتواضعه وبسمته الدائمة.
إحدى قريبات الشهيد "هلا نقرور" لخصت ما يجول بخاطر أصدقاء وأهل الشهيد، وكتبت على صفحتها بالفيس بوك "ياأيها الوطن ,,,كم أنت غال ليرخص لك كل غال
كم أنت في القلب لننثر لك لآلئنا ,,,لنروي ترابك بدم شبابنا....
اليوم صباحاً حضنت بين ذراعيك زينة الشباب,,,ماهر نقرور,, ستبكيك حروفي دومآ,,,ايماننا ورجاؤنا أن رحيلك أتى مع قيامة المسيح ,,صلوات محبيك ,,أصدقاؤك,,معارفك ,,أهلك ,,وأطفالك ,,,كل من عرفك سيزفك غدآ بلا وداع ,,,لان من نحبهم لانفارقهم,,ارحل بفرح وارقب الفرح الآت لوطنك ,,ياابن الوطن ,,,ياشهيدنا الغالي,,,ماهر نبيه نقرور".
والسؤال الذي يطرق قلب وأعصاب أهل حمص قاطبة من قتل ماهر وقبله العشرات..؟
محزونو الشهيد أنشؤوا صفحة على "الفيس بوك" تحمل أسمه، وهي تترقب المشاركات والدموع، وجاء في المعلومات الشخصية " تزف حمص الشهيد البطل ماهر نقرور البارحة عن عمر ناهز الـ 40 عاماً ، الشاب هو من في مدينة حمص وكان على شرفة منزله قرب مشفى الحكمة وتم قنصه برصاص قناص ... نعزي أنفسنا و تعازينا لأهله وللوطن .... كلنا سوريون ... كلنا سوريون ... كلنا سوريون".
يشيع الشهيد غداً في كنيسة الأربعين في الحميدية جانب مطرانية الروم الأرثدوكس مقابل مطعم البستان الساعة الثانية عصرًا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية