طالب وفد من علماء مدينة حماة إغلاق ملف الثمانينات _الإخوان المسلمون_ ، داء هذا الطرح أمام رئيس الجمهورية بشار الأسد، وقال الشيخ عبد الباسط سليمان أن رجال الدين طالبوا أمس بإغلاق ملف الثمانينات بما فيه من مظالم وقضايا معلقة، ولاسيما ما يتعلق بالمهجرين خارج البلاد بسبب أحداث الثمانينات والتوتر الأمني التي ميزها. ووافق الأسد على دراسة هذا الملف شريطة أن يشمل من "لا شكوك بوطنيتهم".
وبحسب صحيفة "الوطن" السورية التقى الرئيس ضمن سلسلة لقاءاته مع الفعاليات الشعبية عدداً من رجال الدين والفعاليات الدينية في محافظة حماه. ووصف الشيخ محيي الدين العوير اللقاء في اتصال مع الصحيفة، الذي استمر نحو 4 ساعات بالشفافية والوضوح والتواضع من قبل الرئيس بشار الأسد، مشيرا إلى أن المحاور الأساسية تركزت على مطالب أهالي المحافظة التي نقلها الوفد بكل صراحة، وهي مطالب خدمية تمحورت على ما يحتاجه الشباب، لاسيما فيما يتعلق بالمسكن الشبابي وتسهيل القروض وتوفير فرص العمل.
وقال العوير إن الرئيس الأسد أكد أن جميع هذه الأمور قيد الدراسة، مضيفا أن أعضاء الوفد متفقين على أن معنى الكرامة ومعنى الحرية هي التي يحددها شعبنا في سورية وليس من الخارج وأن الإصلاح أمر مشروع ولكن نريدها دون جراح ودم، فجميعنا يسعى لدولة ذات سيادة لا امتياز فيها لأحد وعنوانها الحرية.
وكان الرئيس الأسد التقى خلال الأسابيع الماضية عدداً من الوفود الشعبية من كل المحافظات والمدن السورية من رؤساء عشائر ووجهاء ورجال دين وشباب ومواطنين عاديين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية