أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأمم المتحدة: الجرحى يخشون المستشفيات خوفاً من الاعتقال

عبرت الامم المتحدة يوم الثلاثاء عن قلقها بشأن رفض سوريا حتى الان السماح بوصول وكالات الاغاثة الانسانية الى درعا ومدن أخرى.

وقالت مسؤولة الشؤون الانسانية بالامم المتحدة فاليري اموس انها قلقة بخصوص عدم القدرة على الوصول الى اللاذقية وجبلة وبانياس ودوما بالاضافة الى درعا التي شهدت أكبر الاحتجاجات.

واضافت اموس في بيان "برغم الطلبات المتكررة المقدمة للسلطات السورية للسماح بالوصول ومن بينها طلب من الامين العام للامم المتحدة فلم تمض البعثة المقترحة الى درعا يوم الاحد الثامن من مايو (ايار) قدما.

"كان الهدف الاساسي للبعثة هو تقييم الوضع بشكل مستقل ووضع خطة للاستجابة اذا لزم الأمر."

وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة ان الرئيس السوري بشار الأسد أبدى خلال محادثة هاتفية مع الامين العام للامم المتحدة بان جي مون "الاستعداد لدراسة مثل هذا التقييم للوضع في درعا".

ووصفت اموس وهي رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بالمنظمة الدولية تقارير عن نشر سوريا دبابات وقصف مناطق سكنية بأنها تبعث على الانزعاج وقالت انه يحتمل أن العمليات الامنية تمنع تقديم الخدمات الاجتماعية الاساسية.

واضافت "وما يبعث على القلق بشكل خاص أنباء أن كثيرا من الجرحى لا يطلبون العلاج في المستشفيات خوفا من التعرض للانتقام."

وبدأت الاضطرابات في سوريا يوم 18 مارس اذار بمظاهرة في درعا. ورد الاسد في البداية بوعود غامضة بالاصلاح ورفع الشهر الماضي حالة الطوارئ المفروضة منذ 48 عاما لكن عندما استمرت الاحتجاجات ارسل الجيش لسحقها بدءا بدرعا ثم المدن الاخرى.

وتقول جماعات حقوق الانسان السورية ان ما لا يقل عن 630 مدنيا قتلوا في الاضطرابات في شتى انحاء البلاد واعتقل الالاف. وقالت اموس انها ليس لديها بيانات مؤكدة بخصوص اعداد القتلى والجرحى والمعتقلين.

 

Reuters - زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي