الدكتور بسام أبو عبد الله أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق لمع اسمه في الفترة الأخيرة، وأصبحت الإخباريات العربية تتصل به باعتباره ناطقاً باسم النظام السوري.
وأمست إطلالات أبو عبد الله يومية على المحطات الموالية للنظام السوري والصديقة له كما تلك التي صنفها النظام على أنها معاديه له ومتآمرة عليه.
وقد أخفق أبو عبد الله في جميع إطلالاته التي غلب عليها الانفعال في تقديم أي شيء يمكن أن يعتبر إسعافاً للنظام الذي يواليه، بل وربما كان كلام أبو عبد الله من الأمور التي ساهمت في زيادة عدد المحتجين في كل جمعة.
ومن جملة الشناعات التي جرت على لسان أبو عبد الله تبريره إطلاق النار على المشيعين في يوم سبت بالقول، اليوم، يوم عمل والقانون يمنع التظاهر في يوم عمل.
وفي اتصال مع إخبارية الجزيرة يوم الجمعة الفائت في 6 ايار لسؤاله عن التظاهرات، أجاب متى سيتوقف مسلسل التزييف؟ لا مظاهرات في سوريا والأمر يتم تضخيمه إعلاميا من قبل الجزيرة، مؤامرة يقودها أمير قطر الذي يسيطر على الجزيرة.
وعندما سئل عن الوكالات الصحافية الأجنبية وما تنشره عن التظاهرات وإطلاق النار عليها، أجاب: كلها جهات معادية ومتآمرة.
وقد وقد وصل الأمر بالأستاذ الجامعي مؤخراً على فضائية الدنيا السورية إلى تقديم الحل الأمثل من وجهة نظره للتعامل مع الثورة، خلاصته "سحق الحثالة".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية