صحفي سوري يتعرض للضرب امام فرع امن الدولة في اللاذقية

عرض الصحفي السوري إياد خليل مساء الأحد إلى الضرب المبرح على يد بلطجية في مدينة اللاذقية مساء الأحد 1/5/2011 وفق ما ذكر على صفحته في موقع فيسبوك.

ووفقاً لما أورده، فقد حاول التوجه إلى فرع أمن الدولة في اللاذقية للشكوى من انتحال أحد البلطجية صفة عنصر أمن أثناء الاعتداء عليه، إلا أنه فوجئ بذات البلطجية يتعقبونه لينهالوا عليه بالضرب أمام فرع الأمن وتحت مرأى عناصر الفرع!.

وتأتي هذه الحادثة في ظل اعتداءات صارخة يتعرض لها الصحفيون في سوريا منذ بدء الاحتجاجات منتصف آذار الماضي، حيث قامت السلطات السورية بطرد عدد من المراسلين الأجانب، فضلاً عن اعتقال عدد من المراسلين وسط حملة اعتقالات واسعة النطاق يتعرض لها المتظاهرون، إلى جانب اختفاء بعض الصحفيين الأجانب كما حصل مع موفدة قناة الجزيرة الإنكليزية دوروثي بارفاز التي وصلت مطار دمشق الدولي يوم الجمعة الماضية ولم يسمع عنها منذ ذلك الحين.

وهنا نص البيان الذي نشره الصحفي إياد خليل على صفحته في موقع فيسبوك:

"انا الصحفي إياد خليل، عضو اتحاد الصحفيين السوريين وعضوعامل في حزب البعث العربي الاشتراكي.

اليوم الأحد الساعة الخامسة مساء وأثناء توقفي أمام صيدلية بثينة خدام في المشروع السابع على يمين الطريق، قامت سيارة عسكرية نوع مرسيدس 600 شبح رقم (97499) بالاعتداء عليّ بالضرب من قبل مدني وعنصر أمن دولة. وادّعى سائقها فادي زيدان، والده لواء بالجيش، بأنه عنصر في فرع أمن الدولة باللاذقية، عندها هربت منهم بسيارتي وتوجهت إلى فرع أمن الدولة في اللاذقية مقابل البريد لتقديم شكوى بحقهم، وعند تحدثي مع عنصر الاستعلامات حضرت السيارة المرسيدس الشبح ونزل منها عنصر مدني واعتدى علي بالضرب على باب الفرع، وكانت دورية للفرع وعنصر الاستعلامات يتفرجون عليّ،وبعد أن انتهى من ضربي قام عنصر الأمن فادي زيدان بسحبي من قميصي لداخل الفرع واعتدى علي بالضرب داخل الفرع.

إن كرامتي انتهكت من قبل (شبيحة) مرافقين لعنصر أمن الدولة وعلى باب الفرع الذي من المفترض أن يحميني لأن كرامتي وشرفي انتهكا من قبل شبيحة بحماية أمنية وحصل معي شخصياً، ومن هو عنصر الأمن الذي يركب سيارة شبح 600 مفيمة ويعتدي على المواطنين!.