ظهر خالد العبود عضو مجلس الشعب على شاشة التلفزيون السوري بعد اختفائه عن شاشة الجزيرة والعربية، منبهاً إلى ضرورة الحذر من اليد الخارجية التي تعمل على تجيير مطالب المواطنين المحقة إلى مكان يحقق غاياتها وينفذ مخططاتها بحسب العبود.
ونوه عضو مجلس الشعب إلى أن الإعلام السوري كان أكثر مصداقية من القنوات المغرضة ذات المصداقية المعدومة مؤكدا أن المهنية قد تجذب المشاهد مرات عدة لكن المصداقية تحافظ على ثقته إلى الأبد.
وبسياق مشابه اتهمت الفنانتان ديما الجندي وديما بياعة، بطلتا المسلسل السوري "صبايا"، أطرافًا خارجية بالمؤامرة على سوريا، ووصفتا القنوات التي تنقل الأحداث بأنها قنوات عبرية وليست عربية؛ لأنها تضخم من حقيقة ما يحدث لترهيب الشعب، وأكدتا أنهما ضد أي قطرة دم تنزف من مواطن سوري أو رجل أمن، وأن حبهما يظل لسوريا الوطن وليس للأشخاص بحسب ما نشره موقع قناة MBC.
وقالت الجندي، التي تتواجد في الكويت برفقة الفنانات سوزان نجم الدين وجيني أسبر وديما بياعة؛ للمشاركة في عرض الأزياء الخيري "أحلام الصبايا"،إن ما يحدث هو لعبة من المحطات العبرية التي تبث سمومها في الوطن العربي.
وأشارت إلى أن ما يعرض من مشاهد وأحداث مبالغ به عشرات المرات، وأنه يوجد من بين المتظاهرين قلة مندسين هم من يقومون بعمليات القتل والترويع بين الشعب الأعزل.
ووعدت الجندي بأن تكون على رأس أول مظاهرة سلمية بعد انتهاء الأحداث، وأنها ستطالب بمطالب الشعب الضرورية والحقيقية من توفير سبل المعيشة، وهي مطالب أهم (مليون مرة) من مطالب المعارضة وتعدد الأحزاب، وإلغاء قانون الطوارئ، وغيرها من المطالب التي لن تفيد الشعب، على حد تعبيرها.
وأكدت الجندي وجود مندسين يستغلون انشغال المصلين في صلاة الجمعة، وينتهزون الفرصة ليظهروا من تحت ملابسهم متفجرات ويلحقون الضرر بالمسالمين.
من جهتها اتهمت بياعة بعض القنوات الفضائية بتبني حملات لترويع الشعب السوري، وتهويل ما يحدث فوق أرض الواقع، وأن وجود من أسمتهم بالمندسين سهل من مهام هذه الفضائيات.
كما اعتبر الفنان السوري عابد فهد أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر مما يجري في بلاده من احتجاجاتٍ يتخللها أعمال قتل، لأنه يأتي ضمن مؤامرة أمريكية-إسرائيلية لإقامة "شرق أوسط جديد" يقوم على تقسيم سوريا وتفتيتها.
وقال فهد –في مقابلةٍ مع برنامج "هلا وغلا" على قناة "أبو ظبي الإمارات" -: "ما يجري في سوريا هو محاولة تقسيم هذا البلد وتفتيته إلى دويلات صغيرة، والمستفيد الأكبر هو إسرائيل، ونحن نقدم لهم خدمة على طبق من ذهب لإسرائيل، وأتمنى أن يكون لدينا الوعي الكافي حتى لا نهدم بلدنا".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية