قالت عدة مصادر متطابقة إن ضغوطاً سورية تمارس على صحفيين عاملين في قناة الجزيرة لترك عملهم، بسبب تغطية القناة للأحداث الجارية في عدة مدن خصوصاً درعا، والتي اعتبرها الإعلام الرسمي وشبه الرسمي نوعاً من التحريض.
وقالت المصادر إن الضغط الأكبر يتجلى عبر شخصية رسمية سورية عُينت حديثاً في منصب مهم، ضغطت على العاملين في مكتب الجزيرة بدمشق لتقديم استقالاتهم.
وكانت الحكومة السورية قد رخصت لاعتصام طلبه شبان امام مكتب الجزيرة بدمشق طالبين منها الرحيل ومنددين .
وحمل المعتصمون الذين تراوحت أعمارهم بين الثلاثة أعوام إلى السبعين لافتات تندد بالتضليل الاعلامي الذي تمارسه قناة الجزيرة - حسب زعمهم - وتشويهها للحقائق حول ما يجري في سوريا مطالبين القناة بتقديم اعتذار للشعب السوري أو اغلاق مكتبها بدمشق !!!
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية