في بيان عاجل أوضحت قناة "الإخبارية السورية" "ملابسات" خبر مطر مظاهرات الميدان الذب بثته القناة وأصبح مثار للنكت بين المتابعين صحفيين ومشاهدين، وأوضحت القناة إن الخبر بث كنوع من التفاعل الإخباري الإيجابي، جاء فيه "أهالي حي الميدان يشكرون ربهم على الأمطار الشديدة التي هطلت، بينما الجزيرة ما زالت تنقل صوراً تقول أنها لمظاهرة في الميدان".
وبذلك تؤكد الإخبارية على مصداقية خبرها لمواجهة "الجزيرة".
النص الكامل لبيان القناة:
"في ظهيرة يوم الجمعة ، وعقب الصلاة ، سارعت قناة الجزيرة إلى إذاعة أخبار عن مظاهرة حاشدة في حي الميدان وسط دمشق، وقمنا في الإخبارية بالاتصال بمصادرنا في هذا الحي ، فوجدنا أن هناك مجموعة من المصلين خرجوا من جامع الحسن ، وهتفوا ألله أكبر ، وهتفوا لسورية والحرية ، وكان عددهم بالعشرات، وسارعنا إلى نشر الخبر، وقلنا إن عشرات هتفوا لسورية والحرية ، ولكن الجزيرة استمرت باعتماد خبرها بأن هذه المظاهرة حاشدة ، بما يوحي أن هناك جموع وجموع وجموع ، تحتشد في الميدان وأثناء ذلك هطلت في الحي أمطار غزيرة ، فتفرقت المظاهرة، وكعادة اهل الشام عند هطول الأمطار يحمدون الله الذي يبعث بالخير من السماء ، ولكن الجزيرة تجاهلت الأمطار.. وظلت على خبرها حول المظاهرة الحاشدة في حي الميدان، طبعاً ، واستمرت الجزيرة ببث صور تقول انهاعن مظاهرة في الميدان.
عندها وللتفاعل الإخباري الايجابي ، ولكشف الحقيقة وضعنا على الشاشة ، خبراً عما يجري لحظتها في الميدان قلنا فيه ( أهالي حي الميدان يشكرون ربهم على الأمطار الشديدة التي هطلت، بينما الجزيرة ما زالت تنقل صوراً تقول انها لمظاهرة في الميدان) ..
طبعاً الجزيرة لم تعقب، لكن صحفي سوريا يستغرب جريمة اهالي الميدان بحمد ربهم على المطر ، وتتنفق ظرافته، فيسخر من الإخبارية لأنها قالت إن الأمطار هطلت عندما هطلت.
فعلا بعض الصحفيين يجب أن نحوطهم بآيات الله كي لا تصيبهم العين.
ويبدو أن المهنية التي يريدها عباقرة الصحافة المحرضة اليوم تفرض علينا أن ننكر هطول المطر..وأن نستمر بالقول مع الجزيرة إن المظاهرة حاشدة وإن لامطر ولا هناك من يحمدون ربهم ولا من تفرقوا ولا متظاهرين
ونخسر ظرافتهم وعبقريتهم الصحفية .
بالفعل .اللي استحوا ماتوا.
لك المطر نزلت .بدكن نقول مانزلت.
ولك المظاهرات بالعشرات وتفرقت من المطر..
ولك أهلنا وأهل الميدان بيشكروا ربهم كل مانزل المطر..
فعلا ما عادوا استحوا.
وكما استشهد أحد المتابعين فإن هؤلاء هم صم بكم عمي فهم لا يفقهون..
قولوا يالطيف"
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية