استشهد 4 أشخاص وأصيب آخران بجروح في مدينة جبلة، وقال شاهد عيان لوكالة الأنباء الفرنسية "جبلة كانت هادئة ومستقرة صباح أمس والحياة تجري بصورة طبيعية، إذ زارها المحافظ وقابل وجهاءها في جامع الايمان، واستمع الى مطالب السكان وأخذها على محمل الجد".
وتابع "بعد خروج المحافظ تم تطويق جبلة من جميع الاطراف، وانتشرت عناصر من الامن، وبدأوا إطلاق النار".
وبسياق متصل دان مثقفون واعلاميون سوريون الاحد في بيان اطلاق النار على المتظاهرين مطالبين بحوار يضم جميع أطياف الشعب السوري ويحقق مطالب التغيير السلمي.
ووبحسب "الفرنسية" طالب الموقعون على البيان "إجراء حوار وطني شامل يضم جميع أطياف الشعب السوري يحقق مطالب التغيير السلمي في سوريا".
كما دان البيان "ممارسات الإعلام السوري بالتضليل والكذب وعدم إظهار الحقيقة".
وناشد الموقعون "الصحفيين والإعلاميين الشرفاء في المؤسسات الإعلامية السورية أن يتوقفوا عن أداء عملهم الرسمي، وأن يعلنوا انسحابهم من اتحاد الصحفيين في سوريا احتجاجا على هذا الاتحاد الفاشل والأمني، حفاظا على شرف المهنة الذي يقتضي الوقوف إلى جانب الشعب، وإظهار الحقائق كما هي، وعدم المشاركة في التضليل".
كما دان الموقعون "صمت الكثير من المثقفين السوريين الذين لم يكسروا بعد قيود الخوف"، مطالبين اياهم "بإعلان موقف واضح بوصفهم جزءا من الشعب السوري البطل، ومن نخبة يفترض أن تكون سباقة إلى قول الحقيقة وألا تبقى في مؤخرة الركب، وإلا فإنها ستبقى خارج التاريخ وحركته".
ووقع على البيان أكثر من 100 شخصية.
A F P - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية