أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مالا تعرفه يا محافظ حمص عن "الحرس القديم".. الحماصنة ينتظرون إقالة حاشية "غزال"

غادر محافظ حمص السابق المهندس محمد إياد غزال لتطوى مرحلة نصف عقد ونيف صنفها الأهالي بمرحلة "السراب والقهر" سراب الأحلام الكبيرة التي وعد المحافظ بتحقيقها، وقهر الانتظار والقرارات المجحفة بحق البعض والأخرى التي فضلت أشخاص عن غيرهم من "ماسحي الجوخ".

ترك الغزال على طاولته حزمة من المشاريع بعضها على غاية من الأهمية لا يمكن تنفيذها إلا في سويسرا أو جنيف ربما متجاهلا أن حمص أم الفقير.

عدة مشاريع تحت مظلة الحلم القادم، وأخرى وجدت طريقها للتنفيذ لوح بها المحافظ غزال في أيامه الأخيرة وخاصة تبسيط الإجراءات في كل من المدينة الصناعية ومجلس المدينة وتعبيد وتزفيت طرق وشوارع وأزقة رئيسية في مدينة حمص وانجاز التخطيط الإقليمي ليبقى مشروع محور حمص– حسياء – البريج، طي الكتمان إذ وضعه الغزال بالأدراج بعد انجاز الدراسة في ظل غياب رئيسي بلديتي البريج وحسياء وصرف ملايين الليرات لمحور آخر لا حاجة له ولا يؤدي الخدمة المطلوبة.

الدعم والسيجار


دعم الغزال وخلال فترة وجوده التي كانت عبئا ثقيلاً على أهل حمص، صناعييها ورأسمالييها وتناسى أو نسي ربما أنهم أقل من عدد الأصابع اليد الواحدة. "والي حمص" ... صاحب السيجار وتلك السطوة والهالة وكل ما نسج حوله من روايات صحيحة أم ملفقة لفظته حمص وأطاحت به.

انتهت أيام الغزال ليحل مكانه اللواء غسان مصطفى عبد العال أحد ضباط الجيش الذي عاش بين ردهات الخيام والرمال في السلاح الجو (الصواريخ) ليقوم بتأدية مهمة أوكلت إليه بالوقت الصعب، لكن بالاستعانة بحرس غزال القديم، تلك الحاشية التي تتحمل مع المحافظ السابق نقمة وقهر الحماصنة، وأهمهم مديرة المكتب الصحفي شذى إبراهيم ! والتي عرف عنها تحكمها بالإعلاميين وتعيينها للجان المهرجانات بالمشاركة مع عضو المكتب التنفيذي المهندسة دوسر السباعي ! كما يحلو لهما، وحجج التقصير دائما إلقاء اللوم على المحافظ السابق لنفض الغبار عن كاهلهما بتعيين اللجنة الإعلامية التي اغلبها لا يتمتع بالمهنية ولا تفقه كيفية صياغة الخبر الذي تحول إلى الأسلوب "الحماسي" والإنشائي وخاصة بعض محرري العروبة القريبين من غزال وحاشيته  .

وعندما اخبرنا او حاول احد الخبثاء تسريب معلومة ان معظم صفحات الجريدة " العروبة " كانت تمر على الغزال قبل الطباعة ؟ لم نستغرب المعلومة واخبرناه مطمئنين ان الجريدة اصلا ليست بحاجة لا لرقابة غزال ولا لاي رقابة أمنية لانها - تتماهى - مع كل ماتصدره المحافظة بدون اي نقاش او حتى ملاحظة .

ثم يأتي "العضو" في اللجنة الإعلامية أيضا أحمد صطوف – مدير مهرجان مسرح الطفل الفاشل – ومقلد فكرة الملتقى الإعلامي حرفياً, البائع الجوال على باب بنائي البلازا والأتاسي الواقعين في مركز المدينة والمتحول بقدرة قادر من البيع - الملابس الداخلية - إلى الصحافة، وصولاً إلى اللجنة الإعلامية للمحافظة؟؟؟ وبعد قفزه من وسيلة إعلامية إلى أخرى استقر في "الإخبارية السورية" لينتقي ما يشاء من آراء فارضاً على الكل التحدث بلسان المصفق.

أعضاء "التنفيذي" إلى متى


أما أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة فأغلبهم ضعفاء يقومون بأداء مهماتهم بين الخوف والخجل من المحافظ غزال على مصالحهم الشخصية ويقف في قائمتهم نائب رئيس المكتب التنفيذي بالمحافظة الدكتور فايز سلمان تلك الشخصية الضعيفة التي ارتكبت أخطاء لا حصر لها في مديرية النقل بحق معقبي المعاملات ومراجعي المديرية ويكافئ بتوليه منصب نائب المحافظ حيث يقود جلسات مجلس المحافظة الهشة ويسود فيها ارتفاع الأصوات والتناحر بين الأعضاء وكيل الاتهامات (بالفساد) لبعضهم البعض.

لو تركنا كل ذلك جانباً وتوجهنا إلى بقية أعضاء المكاتب التنفيذية بدءاً من قطاع التموين والتجارة الداخلية بسام الحجي الذي غض الطرف عن التجاوزات والسرقات في جمعية المحافظة، والمرتكبة من قبل مدير الشؤون الاجتماعية والعمل جمال عبد البر ومكافأته بتولي منصب مدير الشؤون بعد انتقاله من المكتب الخاص للمحافظ الذي ابتدعه الغزال وقام بالتوقيع على قرارات دون معرفته وتم إقالته من رئاسة مجلس جمعية المحافظة ليبقى في منصب مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ويسري التغاضي عنه إلى عضو المكتب لقطاع الشؤون مفلح عازار أيضا .

أما عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة فقد شاهد التجاوزات أمام عينية لري المزروعات في بساتين حمص بمياه الصرف الصحي وخاصة في قرى هبوب الريح والغنطو و تيرمعله وتسلل الديدان للمنازل المجاورة من ساقية الري وأبدى عدم درايته بالمشكلة للمحافظ ولسان حال الأهالي يقول له " صح النوم " لعدم معرفته بأن القرى نفسها تسقى بطرق غير مشروعة.

صورة مأساوية تبدو أمام واقع مبكي فمن مدير الشؤون القانونية محمود النقري الذي رفع حوالي  60 دعوى "غريبة عجيبة" على المهندسة ناديا كسيبي رئيس مجلس المدينة السابق نتيجة رفضها قرارات المحافظ وابتعادها عن املاءاته غير القانونية،  بالإضافة للأخطاء التي ارتكبها  المستشار القانوني للمحافظ على نادر بشيش في قضية عقار 955 منطقة خامسة بساتين، وهي قصة طويلة يطول شرحها.

نتساءل أن كان الغزال قد رحل إلا يجب ترحيل كل تلك البطانة التي كانت تزمر وتطبل وتضرب بسيفه ؟ هل من الصواب إحاطة المحافظ الجديد ببطانة طالما تعالت وتعاملت بعنجهية مع كل من كان يحاول الإصلاح أو الاقتراح أو حتى مجرد الانتقاد .
نقول لكم ارحلوا محتفظين بما تبقى من كرامة لكم ربما ليست موجودة إلا في أذهان من لا يعرفونكم.

 

حمص.. ثارت على محافظ أراد تحويلها من «أم الفقير» إلى واحة للأغنياء

زمان الوصل
(199)    هل أعجبتك المقالة (261)

زائرة جديدة

2011-04-25

إدراج أسماء المقصرين والمفسدين واجب أخلاقي ومهني ويجب أنيعمل به جميع الإعلاميين حتى يدرك الموظف المقصر أن رقابة إعلامية مسلطة عليه ولو (أن الذين استحوا ماتوا) على رأي جدتي ..


سوري

2011-04-26

الكلام عمن يتحكمون بسلبية في قوت المواطن السوري عموما و الحمصي خصوصا واجب وطني ونقدر كل التقدير الخطوات التي تقوم بها زمان الوصل في ذلك.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي