صرح مصدر مسؤول من القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إن مجموعة من الاشخاص بينهم مسلحون اندفعوا بعد ظهر أمس الجمعة من الطرف الشمالي لمدينة ازرع بريف درعا مستخدمين الدراجات النارية والسيارات وتوجهوا نحو وسط المدينة وهاجموا عناصر الحراسة في مديرية منطقة ازرع بالحجارة ثم قام بعضهم بإطلاق الأعيرة النارية فتصدت لهم عناصر الجيش وردوا على مصادر النيران فلاذت المجموعة بالفرار وسمع لاحقا اطلاق نار من سيارة مدنية كانت في مؤخرة المجموعة يستقلها بعض الملثمين الذين فتحوا النار بشكل عشوائي ما ادى الى مقتل ثمانية اشخاص وجرح ثمانية وعشرين اخرين من المجموعة ومن عناصر الجيش.
وأضاف المصدر أن مجموعة أخرى من راكبي الدراجات النارية تحركت من بلدة الحراك باتجاه نقطة مراقبة عسكرية تقع بين بلدتي المليحة الغربية والحراك وفي نفس الوقت اتجهت مجموعة راجلة من بلدة المليحة الغربية والقرى المجاورة باتجاه النقطة العسكرية المذكورة حيث كان معظم افراد المجموعتين يحملون السكاكين والعصي وبعض العبوات المملوءة بالبنزين إضافة إلى عبوات بلاستيكية مليئة بسائل احمر وهاجموا نقطة المراقبة العسكرية فتصدت لهم عناصر الجيش واطلقوا عيارات تحذيرية في الهواء فتفرقوا باتجاه بلدة الحراك من دون وقوع أي إصابة.
وفي بلدة المعضمية في ريف دمشق اعتدت مجموعة إجرامية مسلحة على موقع عسكري فتصدت لها على الفور عناصر الموقع ما أدى إلى وقوع إصابات.
وشدد المصدر على أن القوات المسلحة ستتصدى بكل حزم لكل من يحاول الاعتداء على عناصر الجيش الحامي لأمن الوطن وملاحقة كل من يقوم بهذه الاعتداءات والاعمال الاجرامية وتقديمهم للقضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل.
استشهاد اثنين من عناصر الشرطة وإصابة 11 برصاص مجموعات إجرامية مسلحة بحمص ودمشق
اقدمت مجموعة اجرامية مسلحة أمس بالاعتداء على سيارات الإطفاء من خلال إطلاق النار وقذف الحجارة عليها في منطقة جوبر بدمشق أثناء توجهها لإخماد حريق بعد أن تلقت نداء من أبناء المنطقة يفيد بوقوع حريق فيها.
وأسفر الاعتداء عن إصابة عدد من رجال الإطفاء بجروح بالغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وقال أحد رجال الإطفاء في حديث للفضائية السورية إن رجال الإطفاء توجهوا بعد أمر من غرفة العمليات إلى جوبر لإطفاء حريق ضمن محطة وقود وعندما وصلوا إلى المكان قام عدد من المتجمعين بالهجوم عليهم ورشقهم بالحجارة رغم أن سيارات الاطفاء لم تقترب منهم ثم قاموا بتحطيم احدى السيارات في وقت أطلقت فيه مجموعة إجرامية مسلحة النار عليها ما أدى إلى إصابة السيارة ومن فيها وهم ثلاثة رجال إطفاء بينما تمكنت السيارات الأخرى من تغيير اتجاهها والهروب.
وأكد رجل إطفاء آخر أن اثنين من المصابين بحالة خطرة في المستشفى بعد ان أصيبا بعيارات نارية في منطقة البطن والظهر فيما أصيب السائق برأسه وكتفه.
بينما قال رجل إطفاء ثالث إننا كنا نؤدي عملا إنسانيا بإنقاذ الناس والممتلكات من الحريق ولا نحمل إلا الماء متسائلا كيف نواجه بالحجارة والرصاص ونحن رأينا الموت بأعيننا دون أن يكون لنا ذنب سوى أننا حاولنا إنقاذ الناس وممتلكاتهم.
في حين أشار زميل له الى أن الاعتداء عليهم لا علاقة له بالسلمية لافتا إلى أن قوات الشرطة كانت بعيدة عن المتجمعين ونحن كنا موجودين ولم نر ايا منهم.. ومن قام باطلاق النار على سيارات الاطفاء ليسوا الا دعاة للتخريب.
كما ذكرت الفضائية السورية أن عددا من المخربين في منطقة تلبيسة بحمص قاموا بقطع الطرقات داخل المدينة عبر حرق الإطارات وتحطيم ممتلكات عامة وخاصة كما طالت عملية التخريب سيارة إطفاء كانت متوجهة لإطفاء حرائق افتعلها المخربون في المنطقة.
وفي إطار الاعتداءات التي تقوم بها المجموعات الاجرامية المسلحة على المواطنين وقوات الشرطة والأمن والاملاك العامة والخاصة أقدمت مجموعة اجرامية مسلحة على حرق عدد من باصات النقل الداخلي في حي تشرين بمحيط دمشق.
كما قامت هذه المجموعة بتخريب وإتلاف عدد من باصات النقل الأخرى في الموقع نفسه.
سانا
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية