أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الأمن" ينتشر في حمص وحاجزين يطوقان المدينة

قال شاهد عيان يوم الخميس إن قوات امن ترتدي ملابس مدنية تحمل بنادق كلاشنكوف انتشرت في مدينة حمص خلال الليل بعد ان تحدت المدينة الواقعة في وسط سوريا حملة أمنية في اعقاب مقتل 21 من المحتجين المطالبين بالديمقراطية هذا الاسبوع.

وقال الشاهد الذي وصل الى حمص بعد ان اجتاز حاجزي تفتيش لقوات الامن ان السكان الذين يتوقعون مزيدا من هجمات "الشبيحة" قاموا بتشكيل مجموعات غير مسلحة لحراسة احيائهم.

وقال الشاهد "الجو متوتر. هناك خطط ليوم اخر من الاضرابات غدا."

وكان الشاهد وهو ناشط حقوقي طلب عدم نشر اسمه يشير الى المتاجر التي أغلقت بعد مقتل 21 محتجا برصاص قوات الامن ومسلحي "الشبيحة" يومي الاثنين والثلاثاء وفقا لما ذكره نشطاء حقوقيون.

ويطالب المحتجون باصلاحات سياسية والقضاء على الفساد. وتكثفت الاحتجاجات بعد مقتل زعيم قبلي خلال احتجاز الشرطة له بعد مظاهرة في حمص قبل عشرة ايام.

وحمص مدينة استراتيجية تقع على بعد 165 كيلومترا من طريق سريع رئيسي الى الشمال من العاصمة دمشق وباتت أحدث نقطة ساخنة في سوريا بعد اندلاع مظاهرات الشهر الماضي بدأت في جنوب سوريا مستلهمة انتفاضتي مصر وتونس.


وقالت الوكالة العربية السورية للانباء في وقت متأخر يوم الاربعاء "أقدمت مجموعة من العناصر المخربة فجر أمس الاول على مهاجمة مسجد خالد بن الوليد في حمص وقامت بكسر الباب الرئيسي للجامع في محاولة للاستيلاء على الاذاعة بهدف بث الفتنة والتحريض."

وأضافت الوكالة أن المهاجمين كسروا الباب الرئيسي للمسجد حاملين السكاكين واعتدوا على حارس الجامع الذي رفض أن يعطيهم مفاتيح اذاعة المسجد.

وكانت السلطات قد وصفت الاضطرابات بأنها تمرد لجماعات سلفية تحاول ارهاب السكان. كما أنحت باللائمة على جماعات مسلحة ومتسللين يجري امدادهم بالاسلحة من لبنان والعراق.
 
وذكرت اذاعة شام اف ام نقلا عن وزارة الداخلية اليوم ان جماعات تخريبية استطاعت الدخول الى دمشق العاصمة ستقوم ببث الفوضى غدا الجمعة .

Reuters - زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (119)

2011-04-22

شيء جميل ... أصبح لدى الناشطين الحقوقيين شبيحة أيضاً.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي