استضافت قناة الدنيا الفضائية في فترتها الصباحية الكاتب الدرامي فؤاد حميرة على عادتها منذ اندلاع الأحداث والاحتجاجات في سورية، والغاية اشراك المثقفين في الحوارات التي تجريها السلطة تحت عناوين الحوار مع الآخر.
محاولة مستميتة من مقدمتي الفترة لإجبار (حميرة) على الدخول في أهزوجة المؤامرة التي تتعرض لها سورية ومحاولات الخارج لبث الطائفية، لكن ذلك لم يجدي مع سيل التعنيف والانتقاد الذي بدأه حميرة من أداء الإعلام السوري وصولاً إلى تلفزيون الدنيا.
حميرة وجه انتقادات ساخرة إلى الفترات الصباحية والمسائية التي ينقل فيها تلفزيون الدنيا سيول الشتائم والاتصالات الهاتفية من المواطنين، وقال حميرة نريد أن نسمع الصوت الآخر وإلا سيقولون أنكم تكذبون.
وانتقد حميرة قصة شاهد العيان التي يعزف عليها تلفزيون الدنيا والتلفزيون الرسمي، وقال لماذا لا تكونون مع مراسليكم وكاميراتكم هناك، وعندما سألت المذيعة التي فلت منها الحوار لكننا نتلقى اتصالات من أرض الحدث، أجاب حميرة بعصبيته: وهل هؤلاء مراسليكم.
وفي سؤال المذيعة الثانية لحميرة عن رأيه بالفساد في محاولة للخروج من اللقاء الذي يبدو أنه قد تورطوا به قال حميرة: " هل بإمكاني أن لا أجيب ".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية