فضت قوات الأمن فجر اليوم اعتصام أهالي حمص في ساحة الساعة الجديدة التي اصطلح على تسميتها بين المعتصمين بساحة "التحرير"، مما أسفر عنه قتلى وجرحى طبقاً لشهادات متقاطعة من معتصمين.
وقام شباب الاعتصام منذ منتصف يوم أمس الاثنين بنصب الخيم بالساحة وصلوا بها صلاة العصر والمغرب والعشاء، وفاق عددهم الآلاف، وفي الساعة الثانية من فجر اليوم فضت قوات الأمن اعتصامهم بالقوة، ولم تتأكد بعد عدد حالات الوفاة والجرحى، إلا إن ناشطين على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تحدثوا عن 4 شهداء على الأقل و20 جريح.
من جهته أكد شاهد عيان لقناة "الجزيرة" إطلاق نار كثيف قرب مركز قيادة الشرطة بالمدينة، وقال إن إطلاق الرصاص مثل "زخ المطر"، وتحدث الشاهد عن محاولة للتفاوض من جانب قوى الأمن مع مشايخ في المنطقة، لكنه قال إن إطلاق النار تم رغم ذلك..
كما قال ناشط حقوقي لرويترز إن قوات الأمن خاطبت المحتجين في الساحة عبر مكبر للصوت طالبة منهم الرحيل ثم أطلقت النار.
من جهتم قال بعض الشهود لـ"زمان الوصل" ان الرصاص الذي اطلق على المعتصمين ربما يكون خلبياً بالاضافة لاستخدام قنابل صوتية، لارغام المعتصمين على التشتت.
وبث مقطع فيديو على "اليو تيوب" يسمع من خلاله صوت إطلاق النار في محيط ساحة بوضوح فيما عدد من الشبان يفرون من خلال الشوارع الفرعية للساحة.
وكانت مدينة حمص قد شيعت أمس الشهداء الذين تعرضوا لإطلاق نار أثناء الاحتجاجات وبينهم العميد عبدو خضر التلاوي وولديه وابن شقيقه الذين استشهدوا برصاص قناصة في حمص
كما شيعت بلدة تلبيسة القريبة ثمانية من الشهداء
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية