أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشرع من جديد لإيجاد "تسوية" مع أعيان درعا

قالت الشرق الاوسط اللندنية ان الجهود الرسمية لاتزال مستمرة لبدء حوار بين القيادة السياسية ووجهاء من مدينة درعا، لوضع حد للأزمة في المدينة المحاصرة منذ 18 مارس (آذار) الماضي.

كما نقلت صحيفة «الوطن» السورية عن مصادر مطلعة قولها إن نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع التقى أول من أمس الثلاثاء وفدا من وجهاء المدينة في إطار العمل على «إيجاد تسوية في ضوء الاتفاق على الالتزام بوقف أعمال الشغب ومظاهر الاحتجاج».

واضافت : إن وفدا من الوجهاء سيلتقي مع رئيس الوزراء المكلف عادل سفر للنظر في إمكانية «النظر في تنفيذ ما هو محق من مطالب المدينة».
 
وفي حمص، دعت فعاليات شعبية بالتعاون مع فرع الحزب الحاكم ، وجهاء الأحياء في المدينة وشيوخ عشائر البدو ووجهاء الطوائف المسيحية والإسلامية، إلى اجتماع تحت عنوان " اللحمة الوطنية "، حيث عقد الاجتماع في خيمة أقيمت لهذا الغرض.

جرى إلقاء الخطب وعرض وجهات النظر، وكان من أبرز الذين لبوا الدعوة، الشيخ حسن الحكيم والشيخ ياسر الصالح والشيخ محمود الفدعوس والنائب عباس النجيب وآل طالب والنائب نزال الشيخ والكثير من أئمة الجوامع ورجال الدين المسيحي ورجال الدين الإسلامي.
 
 
كان هدف الحضور نقل مطالب أهالي حمص إلى الجهات الداعية كي يتم رفعها إلى رئاسة الجمهورية، بهدف التوصل إلى مخرج للأزمة في حمص، التي شهدت احتجاجات اتسمت باستخدام القوة المفرطة، وأسفر عن وقوع نحو 16 قتيلا وعشرات الجرحى.

وخلال الاجتماع اعترفت الجهات الرسمية «بوقوع أخطاء» أدت إلى تفاقم الأمور، كما تم " إلغاء عمل اللجان الشعبية " التي يعتبرها أهالي حمص في المناطق التي شهدت احتجاجات مسخرة لاستخدام العنف مع المحتجين والإبلاغ عنهم. وبعد الاجتماع، صلى الجميع صلاة المغرب في مسجد فاطمة الزهراء الذي كان محاطا برجال الشرطة.


  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي