أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بيان وزارة الداخلية حول أحداث "يوم الجمعة"

أيها الإخوة المواطنون..

خرجت في الأسابيع الماضية مجموعات من المواطنين في تظاهرات في عدد من مناطق القطر وخاصة أيام الجمعة وطالبوا ببعض المطالب التي لقيت استجابة فورية من القيادة.. وفي المقابل تم الإعلان عن سلسلة من الإجراءات والمراسيم استجابة لهذه المطالب مع الاستمرار بإصدار المراسيم واتخاذ الاجراءات اللازمة في إطار عملية التطوير والتحديث التي تشهدها سورية اليوم .

بعض الموتورين والدخلاء على شعبنا والمدفوعين من جهات خارجية معروفة اندسوا بين صفوف المتظاهرين أو المشيعين للشهداء وبدؤوا بإطلاق النار عشوائيا بهدف إيجاد الشرخ بين المواطنين ورجال الأمن  

إلا أن بعض الموتورين والدخلاء على شعبنا والمدفوعين من قبل جهات خارجية معروفة والذي ترافق مع التحريض المكشوف للفضائيات وشبكات الانترنت لم ترق لهم المبادرات والاستجابة لكل المطالب المحقة للمواطنين والجاري تنفيذها والتي عبر شعبنا العظيم عن تأييده لها بمسيرات عمت المحافظات والمدن السورية كافة.

وأضاف البيان..لقد اتضح أن هؤلاء لايريدون الاصلاح ولاتعنيهم المطالب الشعبية ولامنع استخدام السلاح واستغلوا ذلك واندسوا بين صفوف المتظاهرين أو المشيعين للشهداء وبدؤوا بإطلاق النار عشوائيا بهدف إيجاد الشرخ بين المواطنين ورجال الامن وقاموا بإحراق المؤسسات الرسمية والخدمية ودفعوا بالبعض للاعتداء على العناصر العسكرية والأمنية التي مازالت تلتزم عدم إطلاق النار.. الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد وجرح أعداد كبيرة منهم.

وتابع البيان..إن وزارة الداخلية تهيب بالإخوة المواطنين أن يتفهموا ويدركوا حقيقة مايحدث وخفايا المخطط وأن يعملوا على تعرية هؤلاء المجرمين وعزلهم والإبلاغ عنهم أينما وجدوا لمحاسبتهم وتقديمهم للعدالة وكشف أغراضهم وأغراض من دفع بهم ولهم.

لن نسمح بالخلط المتعمد بين التظاهر السلمي وبين التخريب وزرع الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية الراسخة

وقال البيان: إن السلطات السورية حفاظا على أمن الوطن والمواطنين وعلى المؤسسات الحكومية والخدمية ستعمل على التصدي لهؤلاء ومن يقف خلفهم وفق أحكام القانون الذي يحدد حالات استخدام السلاح.

وختم البيان.. إن وزارة الداخلية تؤكد أنه لم يعد هناك مجال للتهاون أو التسامح لتطبيق القانون والحفاظ على أمن الوطن والمواطن وحماية النظام العام تحت ذريعة التظاهر والذي مازلنا نعتبره حالة صحية ولكننا لن نسمح بالخلط المتعمد بين التظاهر السلمي وبين التخريب وزرع الفتنة وزعزعة الوحدة الوطنية الراسخة وضرب مرتكزات السياسة السورية القائمة على أساس الدفاع عن ثوابت الامة ومصالح الشعب.

SANA
(108)    هل أعجبتك المقالة (105)

سوري غبي

2011-04-09

الى وزارة الداخلية هل يعلم القائم على خط هذا البيان ان من يثير الشغب في حمص خاصتا هم رجال الامن الذين يدفعون بشباب واولاد وانا اسف ان اقول انهم من ....... الذين يقطنون حمص ويعطوهم العصي ليهاجم المصلين بعد خروجهم من المساجد وخاصتا المساجد التي تكون في الاحياءالمتطرفه عن وسط المدينه واذا كانت الدوله جاده في حل هذا الاشكال وتريد ان تعرف الحقيقه ولا اظنها غائبه عنها ان ينزل من هم في موقع المسؤليه الى حمص ويكون متخفيا حتى يرى الحقائق كما هي ومن دون ان يصلي الامن واعوانه سيراهم في الشارع منذو صباح كل يوم جمعه وسيرى ويدرك ان هؤلاء ليسو برجال امن وانهم من يثير الشغب ومن معهم يعينهم باطلاق النار اي الامن الذي يحيهم وناسف مرى اخرى على هكذا جهاز امن.


الاغر

2011-04-09

هل يعلم السيد وزير الداخليه ماذا يقول ضباط الامن للاشخاص الذين يفرج عنهم بعد الاعتقال ( من يريد الحريه ياتي بامو واختو لعندي لاعطيه الحريه ) وهذا كلام من تجرء على قول ماحدث له اثناء الاعتقال طبعا غير الكهرباء وووووووووووو ........ولا الشباب استغلو الفرصه ومافي وزير رسمي يحاسب.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي