منحت كلية للصحافة في الارجنتين يوم الثلاثاء الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز -الذي يتهمه منتقدوه بخنق حرية الصحافة- جائزة عن اسهاماته في "الاتصال الجماهيري".
ومنذ وصوله الى السلطة في 1999 أحدث استقطابا في بلده ويقول المعارضون انه شرع في حملة لاسكات الانتقادات برفض تجديد تراخيص لمحطة تلفزيون وعشرات من محطات الاذاعة التي تنتقده.
ويشير تشافيز - أقوى المنتقدين لواشنطن في اميركا اللاتينية والذي كثيرا ما يصف الولايات المتحدة "بالامبراطورية"- الى الانتقادات اليومية لحكومته والتهكم عليها كدليل على شعبيته في بلده.
وقال تشافيز وهو يتسلم الجائزة من قسم الاتصالات بجامعة لابلاتا الحكومية في الارجنتين "يحيا الفكر الحر.. تسقط الهيمنة".
وقال أمام حشد مؤيد من مئات الطلاب ان فنزويلا تدعم "ديناميكية جديدة للاتصالات والاعلام الجماهيري متحررة من دكتاتورية اعلام البرجوازية ومن الامبراطورية".
والتقت رئيسة الارجنتين كريستينا فرنانديز -احد اوثق حلفاء تشافيز في اميركا الجنوبية- وزوجها الراحل وسلفها في الرئاسة نيستور كيرشنر عندما كانا طالبين في كلية الحقوق بجامعة لابلاتا في السبعينات.
وكانت الجامعة بؤرة ساخنة للنشاط اليساري اثناء الحكم الدكتاتوري العسكري للارجنتين بين 1976 و1983 وتحمل الجائزة التي منحت الى تشافيز اسم الصحفي والمؤلف رودولفو والش الذي قتله عملاء للامن في 1977.
وقال جون دينس الاستاذ بكلية الصحافة بجامعة كولومبيا في نيويورك ان الجدل بشان منح تشافيز الجائزة كشف الافكار المتباينة بشان حرية الصحافة في اميركا اللاتينية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية