تعتقد دائرة الآثار في مديرة السياحة بحمص أنها تقوم بعمل حضاري وسياحي يسعى لتسهيل أمور السياح المتوافدين إلى مدينة حمص وذلك عندما زرعت هذه اللوحتان الدالة على الأماكن السياحية في مدينة حمص مثل جامع خالد ابن الوليد وكنيسة أم الزنار ، لكن اغلبها مزروع بطريقة عشوائية ومكررة وهنا كما تظهر بهذه الصورة الدالات تدل على كنيسة مار اليان وكنيسة أم الزنار ودار عبدالله فركوح ولكن تشير إلى أسهم خاطئة حيث هذا طريق ممنوع للسيارات في حي الحميدية وهو باتجاه واحد فقط بعكس ما تشير اللوحة مما يؤدي إلى تصادم البولمانات السياحية التي تقصد هذه الأمكنة مع السيارات التي تسير في الاتجاه الصحيح.
من الجدير بالذكر أن مديرية السياحة في الفترة الأخيرة اتجهت إلى زرع لوحات للأوابد واهتمت بإخراجها دون أن تهتم بالأوابد الأثرية نفسها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية