نقلت صحيفة الوطن السورية - الشبه رسمية - على لسان مستشار وزير الاتصالات والتقانة هيثم شدياق : أن الآثار الإيجابية لدخول المشغل الخلوي الثالث بدأت من الآن بقيام المشغلات الموجودة بتقديم العروض المختلفة وتحسين الخدمات لاجتذاب المشتركين لتستقطب أكبر عدد منهم ؟.
وأشار شدياق إلى أن المشغل الثالث يحتاج إلى ما يسمى «مدة تنفيذ» تتمثل في وضع المحطات والشبكة على الأرض بعد إجراءات المسح
ومن ثم فهو بحاجة على الأقل لفترة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة لتقديم الخدمات للمشتركين وأن ذلك يرتبط بكفاءة هذا المشغل وسرعته.
واضاف شدياق : ستقوم المشغلات المتقدمة للحصول على الرخصة في سورية بالتقدم بالأسماء التجارية التي تعمل بها، لافتاً إلى أن هناك مجموعة من الإجراءات التقنية والقانونية على الشركة التي سيرسو المزاد القيام بها، مبيناً أن هذا يحتاج إلى فترة لإنشاء شركة محلية على القانون السوري ثم البحث عن شركاء محليين، وأيضاً فترة لإبرام اتفاق مع المؤسسة العامة للاتصالات، وموضحاً أن هذه الإجراءات تحتاج إلى وقت بعد المزايدة قد يصل إلى شهرين أو ثلاثة، يمكن للمشغل الثالث بعدها أن يبدأ.
يذكر ان الجميع في سوريا يطالب أن تكون أسعار المكالمات الخليوية في سوريا بما يتناسب مع أسعار الدول المجاورة و الأوروبية و الخليجية حيث أن الأسعار في سوريا ما تزال تقدر بثمانية أضعاف الأسعار في أغلب دول العالم و يضاف إلى ذلك خدمة الأنترنت الباهظة الثمن .
في الوقت الذي تعاني منه سوريا من الأجور المتدنية في حين تسيطر هاتين الشركتين على قطاع الخليوي و يعاني أغلب المشتركين في هاتين الشركتين من خدمات سيئة و مأجورة في نفس الوقت التي التي تتسابق فيه الشركات في كل دول العالم مع عروض مذهلة و بالمجان !
M T N & SYRIATEL احتكار لسوق الاتصالات السوري
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية