بدأت خدمة سيارات الأجرة السياحية (راديو تاكسي) تشق طريقها في شوارع دمشق إذ يتم تسييرها عن طريق شبكة لاسلكية منفصلة تسمح بالتواصل مع كل السيارات ضمن المجموعة الواحدة المغلقة الخدمة، وتتميز سياراتها الحديثة بلونها الأحمر والأبيض ويعمل عليها سائقان من الجنسين بناء على رغبة الزبون.
وتخدم سيارات "راديو تاكسي" القطاع السياحي والخاص بالدرجة الاولى كشركات المقاولات أو الحراسة أو أي شركة لديها مشاريع ضخمة على مساحات واسعة, وأيضا يمكن أن تخدم القطاع العام أو أي جهة حكومية بناء على طلب منها.
وتقود السوريات كثيرا من سيارات "رايو تاكسي" وهي تعد السابقة الأولى من نوعها ان تعمل النساء بمهنة سائق في بلد يسيطر فيه الرجل على المهنة، حيث تقول سعاد "زبائني من الجنسين، واكثرهم من الشباب والرجال، ولا اشعر بالحرج من المهنة".
ويقول عامر شكري رئيس اتحاد النقل ان "عمل النساء كسائقات لسيارات الأجرة ظاهرة جديدة ولكنها اكثر اماناً وخاصة بالنسبة للإناث, وهذا يأتي حسب رغبة الزبائن في طلب السيارة التي تعمل جميعها في دمشق وفق أجهزة الاتصالات".
ويعتبر سائق التاكسي حسن الحاج ان "عمل المرأة سائقة تاكسي إهانة للمهنة، وانها معرضة للاستغلال الجسدي من الزبائن دون ان تتمكن من مقاومتهم، او انها قد تتاجر بجسدها من أجل المال".
وتسخر سعاد من كلام الحاج، حيث تقول "عملي اتاح للمرأة السورية فرصة كسر احتكار الرجل لقيادة سيارات التاكسي العمومية، ولا ابالي بتعليقات زملائي من الرجال، والتي تعكس مخاوفهم من ان يحيلهم عملنا الناجح للتقاعد".
وتؤكد زميلاتها مها ان "عملي سائق تاكسي يعد شكل من اشكال التحرر في سوريا، ومحاولة لأخذ كامل حقوقنا بحيث لا نشعر بالتمييز في معاملتنا مقارنة بالرجل".
وتضيف ان "زبائني من النساء تعترفن بالثقة والارتياح معي بعكس إن كان السائق رجلا لكونهن لن يتعرضن للتحرش منه".
ويؤكد شكري ان "راديو تاكسي يقدم ميزة الأمان الكامل من حيث معرفة اسم السائق والشركة التي تملك السيارة والزبون ورقم السيارة وغيرها مما يوفر الخدمة الجيدة والآمنة لمستخدمي الخدمة، كما يوفر الآمان للسائق من خلال سهولة الاتصال بالطوارىء في حالة الشعور بحالة غير آمنة من قبل الزبون".
واشار إلى ان التسعيرة تم تحديدها عن طريق الاتفاق بين وزارة التجارة والاقتصاد والشركات المستثمرة بناء على عداد خاص تختلف تسعيرته عن التاكسي العادي, وأن تكلفته مرتفعة نسبياً لأنها تقدم خدمة خاصة وبمواصفات أفضل مما هو متوفر في السوق.
وتخدم سيارات "راديو تاكسي" القطاع السياحي والخاص بالدرجة الاولى كشركات المقاولات أو الحراسة أو أي شركة لديها مشاريع ضخمة على مساحات واسعة, وأيضا يمكن أن تخدم القطاع العام أو أي جهة حكومية بناء على طلب منها.
وتقود السوريات كثيرا من سيارات "رايو تاكسي" وهي تعد السابقة الأولى من نوعها ان تعمل النساء بمهنة سائق في بلد يسيطر فيه الرجل على المهنة، حيث تقول سعاد "زبائني من الجنسين، واكثرهم من الشباب والرجال، ولا اشعر بالحرج من المهنة".
ويقول عامر شكري رئيس اتحاد النقل ان "عمل النساء كسائقات لسيارات الأجرة ظاهرة جديدة ولكنها اكثر اماناً وخاصة بالنسبة للإناث, وهذا يأتي حسب رغبة الزبائن في طلب السيارة التي تعمل جميعها في دمشق وفق أجهزة الاتصالات".
ويعتبر سائق التاكسي حسن الحاج ان "عمل المرأة سائقة تاكسي إهانة للمهنة، وانها معرضة للاستغلال الجسدي من الزبائن دون ان تتمكن من مقاومتهم، او انها قد تتاجر بجسدها من أجل المال".
وتسخر سعاد من كلام الحاج، حيث تقول "عملي اتاح للمرأة السورية فرصة كسر احتكار الرجل لقيادة سيارات التاكسي العمومية، ولا ابالي بتعليقات زملائي من الرجال، والتي تعكس مخاوفهم من ان يحيلهم عملنا الناجح للتقاعد".
وتؤكد زميلاتها مها ان "عملي سائق تاكسي يعد شكل من اشكال التحرر في سوريا، ومحاولة لأخذ كامل حقوقنا بحيث لا نشعر بالتمييز في معاملتنا مقارنة بالرجل".
وتضيف ان "زبائني من النساء تعترفن بالثقة والارتياح معي بعكس إن كان السائق رجلا لكونهن لن يتعرضن للتحرش منه".
ويؤكد شكري ان "راديو تاكسي يقدم ميزة الأمان الكامل من حيث معرفة اسم السائق والشركة التي تملك السيارة والزبون ورقم السيارة وغيرها مما يوفر الخدمة الجيدة والآمنة لمستخدمي الخدمة، كما يوفر الآمان للسائق من خلال سهولة الاتصال بالطوارىء في حالة الشعور بحالة غير آمنة من قبل الزبون".
واشار إلى ان التسعيرة تم تحديدها عن طريق الاتفاق بين وزارة التجارة والاقتصاد والشركات المستثمرة بناء على عداد خاص تختلف تسعيرته عن التاكسي العادي, وأن تكلفته مرتفعة نسبياً لأنها تقدم خدمة خاصة وبمواصفات أفضل مما هو متوفر في السوق.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية