أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مؤتمر الخريف" بين الشذوذ الجنسي والشذوذ العقلي...! ... د. صلاح عودة الله

ان انعقاد بما يسمى "مؤتمر السلام " او مؤتمر "بوش للسلام" برعاية الشمطاء كوندوليزا لهو محاولة جديدة لترسيخ تقسيم المنطقه بعد ما بدأ التقسيم الفعلي في دول عدة في منطقتنا وبعد ظهور الانشقاقات الطائفيه والمذهبيه والعرقيه في بلاد لم تكن تعرف مثل تلك الفتن من قبل.كيف يمكن لصانع الارهاب العالمي ان يمنح او يتحدث عن السلام؟ففاقد الشيء لا يعطيه..هكذا تعلمنا منذ نعومة اظفارنا..!
لذلك فان التحدث عن سلام حقيقي في فلسطين لايعدو كونه مجرد اجتماع يهدف كما سبقه لتحويل الانظار عن صاحب ومفتعل المشاكل الحقيقي وهو تلك الأيدي الخفيه والتي تقوم بتقسيم ماهو مقسم أصلا..انظر لما يحدث في العراق وما حدث وما زال يحدث في قلسطين..لقد قاموا بتمزيق ما هو ممزق..!
السلطة الفلسطينية القائمة فعلا،ومن خلال الممارسة على الأرض،على فكرة أداء الخدمات الإدارية والمدنية عن الاحتلال التي تتولاها الأخيرة بموجب القانون الدولي وبالتحديد الإنساني الدولي منه،بالإضافة إلى قيام أجهزة السلطة الأمنية وفي مقدمتها الوقائي بالتنسيق الأمني مع إسرائيل من خلال ملاحقة واعتقال المقاومة الفلسطينية والعمل على إحباط عملياتها ومخططاتها ضد الاحتلال،وما شهدته سنوات أوسلو الماضية بهذا الشأن وما تشهده الضفة الغربية اليوم من نشاطات كهذه سرا وعلانية وما تتلقاه السلطة من عبارات المديح والثناء من قبل أمريكا وإسرائيل على هذا الدور الأمني. هل هذه السلطة، وبهذه المواصفات, وبعد ثبوت حقيقة أنها ليست بمشروع وطني لا على مستوى الدولة ولا المقاومة، وبعد سطوع حقيقة ان التفاوض ليس إلا من قبيل العبث السياسي الذي جلب الخراب والدمار على الشعب والقضية، وانه يأتي فقط في سياق خدمة المشروع الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة، بعد هذا هل هناك بالفعل أي مبرر لبقاء السلطة ووجودها ؟
إن الواقع الأليم والمخزي في نفس الوقت والمفروض على امتنا بشقيها العربي والاسلامي يتطلب اعادة النظرفيه وبصورة جدية وشمولية, وان كان تغييره صعبا بل وأصعب من الصعب ذاته، والحالمون يتراكضون وراء سراب، وما طرحه "الشرطي العالمي" جورج بوش الابن مؤخراً, وبعد ازدياد النقمة على سياساته الداخلية والخارجية وخاصة في الوطن العربي من عقد ما يسمى بمؤتمر السلام في الخريف الحالي, عاد في اليوم الثاني ليصحح ناطق رسمي أمريكي ما قاله بأنه ليس مؤتمراً بل هو اجتماع وبذلك ليخفض سقف التوقعات منه، و"ايهود باراك" ومنذ أيام وإن تراجع عن قوله كشف عن النتائج سلفاً إذ قال: "إن السلام لابد وأن يبدأ بعد خمس سنوات من الآن، والحضور العربي سيقتصر على الدول المعتدلة"والملاحظة الجديرة بالاهتمام أن عرب إفريقيا "المعتدلين جدا" لم تتم دعوتهم للاجتماع، والاستنتاج الحتمي أن المشكلة الفلسطينية أصبحت تخص المشرق العربي والباقي أبعد عنها.
إن أغلب المحللين السياسيين الموضوعيين البعيدين عن حملات التضليل الديماغوجية والدعاية للسياسة الأمريكية يرون منذ اليوم الحصائل له:
- دفع الأقطار العربية إلى مزيد من التطبيع مع إسرائيل.
- تكريس التجزئة بين من سموا بالمعتدلين ومن أطلق عليهم الليبراليون المتشددون، وتحويل الصراعات لتصبح عربية....عربية.
- ستصدر عناوين "حلول" غائمة عاتمة لا تخرج عن وعود جوفاء يترك للمباحثات الطويلة العمر إقرار ما تسمح به الظروف ضمن الاستراتيجية الأمريكية الساعية أبداً لإبقاء الصراع محتدماً، كل ذلك يؤكد أنه ليس من مصلحتها إيجاد حل لهذه المأساة بل إبقاء الصراعات محتدمة وما تحمله أخبار الأيام الأخيرة تؤكد هذه النظرة فلقد نقل عن مسؤول أمريكي أن الاجتماع لن يتعرض للقضايا النهائية.
وأمام هذه الحقائق والوقائع والأقوال المثبتة لها يبدو بجلاء أن الحل السياسي يزداد فشلاً على فشل، والحقوق تضيع تباعاً والرد على ذلك باعتماد العمل المقاوم بكل أنواعه، وبناء اقتصاديات الأقطار العربية في إطار نظرة وحدوية، والبحث الدائم والمستمر عن ما يجمع بين شعبها الواحد وتلافي الخلافات، وإحياء ما تم دفنه بعد توقيع المعاهدات مع العدو "الدفاع المشترك" والتكامل الاقتصادي، وإن لم تعمل الأنظمة على تلبية رغبات مواطنيها وقد ضاق بهم الحال وأتعستهم الأحوال والقتل اليومي بالمئات أصبح طابع حياتهم، وإن لم يبدأ العمل بجدية وبسرعة لانهاء و نهاية المآسي فالزلزال الكبير قادم ونتائجه هائلة وغير معروفة.
اعتقد جازما انه بعد الفشل المحتم والمؤكد لمؤتمر الخريف على صعيد تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في حدودها الدنيا، وبعد مسيرة وهم سلام فاشلة، أن العالم كله سينظر للفلسطينيين باحتقار وازدراء إذا ما بقيت فئة منه تتمسك بالتفاوض العبثي، وبالسلام مع إسرائيل، وتدعي ان السلطة مشروع وطني ينبغي الحفاظ عليه. ذلك لان عدم الخروج من هذه الأوهام و عدم الوقوف شعبيا في وجه الذين يتخذون من التفاوض دون حل حقيقي تجارة لجني مزيد من المال الأمريكي والأوروبي، سيجعل من الفلسطينيين أجراء امن وعملاء مرتزقة للاحتلال من خلال سلطة أوسلو القائمة على فلسفة حماية امن إسرائيل أولا وقبل كل شيء، وهذه المرة بعد سقوط الرهان الأخير على تفاوض عبثي أقصى تمخضاته دولة مسخ لا تغني الشعب الفلسطيني ولاتسمنه من جوع.
تحسس إخوتنا هناك الجرح، وقدّروا ما نزف من دماء، وإن قارنوا ذلك بآبار نفطهم فسوف يفضلونها عليه، لكنهم وجدوا وهذا ما وجدوه فعلاً، اللاغطاء على من ينحني لغطرسة "رايس"، وتلك مخلوقة محدودة المفاهيم، سحاقية الشذوذ، بتركيبات نفسية لا أصول لها بعلم النفس البشري، تحمل سطحية واضحة تمارسها عبر أفق ضيق جداً، تساندها الآلة العسكرية المرعبة، وهي تحدد مسار سير بعض أخوتنا العرب وتقودهم راضين، مستسلمين، فرحين، تجد مثلاً في قتل الأطفال، وتهديهم البيوت ما فيه مواجهة للإرهاب، وتفرض نظريات إدارتها لتجعل من معلمها المثلي "بوش" في حرب أمريكا ديمقراطية تفتقر إليها، وهاهو يقذفها في بيروت، وغزة، والعراق، والخيام، وقانا.ولكي اكون واقعيا ومنصفا في نفس الوقت بعد وصفي لكوندوليزا بالسحاقية والشاذة جنسيا, اليكم ما يلي:
صدر حديثًا كتاب جديد في الولايات المتحدة تضمن حديثًا رمزيًا حول كون "كوندوليزا رايس" سحاقية دون أن تعلن على الملأ حول ميولها الجنسية.وقد اشارالكتاب الذي يتطرق الى حياة د. كوندوليزا رايس، وهي عزباء تبلغ 53 عامًا، لها تأثيرها،وهي احدى النساء الاكثر تأثيرا في العالم ..وقيل ان الكتاب الذي الفه "جلين كيسلر"، احد كبار صحفيي الواشنطن بوست،يتضمن أكثر من ترميز حول كون رايس سحاقية.
واعتمد الكتاب على تحقيقات صحفية حول رايس حيث جاء الكتاب تحت عنوان "المؤتمنة على الاسرار: كوندوليزا رايس وتشكيل تراث بوش". الكتاب يكشف بالدرجة الاولى تأثير رايس على سياسة بوش الخارجية التي فشلت تقريبا في كل المجالات. "كيسلر" يصف رايس في كتابه كأقوى امرأة في العالم بسبب المنصب الذي تشغله في الولايات المتحدة, وهي تعد نفسها لخوض معركة انتخابات الرئاسة الامريكية.
ان هذا المؤتمر تصلح تسميته بمؤتمر"الكل يكذب على الكل":
جورج بوش شخص يكذب علي التاريخ وقد دعا إلى عقد مؤتمر الخريف بهدف أن يحقق لنفسه شيئاً ما يسجل له كانجاز بعد أن دمر كل الشرق الأوسط فهو يعلم جيدا بان الملف الإيراني سيتولاه من سيخلفه في الحكم ولكنه مع ذلك يتجاهل الأمر ويقول إنه من سيعالج أمر إيران.
أما كونداليزا رايس فهي تعتبر أسوأ وزيرة أمريكية تتولي وزارة الخارجية الأمريكية خلال نصف القرن الحالي فهي تكذب على سيدها بوش وتأتي وتقول وكأنه يوجد في الشرق الأوسط أمل للتوصل لاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين في حين أنها تعلم جيدا بأن مؤتمر الخريف سيفشل.من جانب آخر رايس تكذب على إسرائيل وتأتي هنا وتقول وكأنه يوجد انطلاقة في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين فهي في حقيقة الأمر تريد التضحية بإسرائيل للتشويش على فشل أمريكا في العراق.كما وأنها تكذب على نفسها, فهي تقول إن حل القضية الفلسطينية سيؤدي إلى حل جميع المشاكل في الشرق الأوسط وسيؤدي إلي إيجاد حل للإرهاب العالمي.
وأما رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بدوره فهو يكذب على الفلسطينيين فهو يعلم جيدا في داخله بأنه لا يوجد حاليا أمل لتحريك العملية السياسية مع الفلسطينيين ويعلم جيدا بأنه لا يوجد لديه ما يمكن أن يعرضه على الفلسطينيين، كما أن أولمرت يكذب على الشعب الإسرائيلي عندما قال قبل عدة أيام بأنه يوجد لإسرائيل حاليا شريك فلسطيني للحوار لم يكن منذ عدة سنوات وهو أبو مازن فاولمرت يعلم جيدا بان أبا مازن لا يسيطر حتى على مبنى المقاطعة في رام الله ولا يسيطر لا على الضفة المحتلة ولا على قطاع غزة.
أما فيما يتعلق بوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني فهي تتجاهل الحقائق وتأتي وتقول إن إقامة دولة فلسطينيه سيجلب السكون والطمأنينة لشعوب المنطقة.
وأما الرئيس الفلسطيني أبو مازن فهو يضحك على الأمريكيين عندما يقول لهم إن لديه القدرة للسيطرة على زمام الأمور فهو يعلم أن فترة حكمه ستنتهي قريبا وسيقدم استقالته، فأبو مازن أيضا يريد أن يذكره التاريخ ولو بالقليل القليل ولكن في حقيقة الأمر فلا توجد له سلطة مركزية. فالمجلس التشريعي تسيطر عليه حماس في الضفة والقطاع وحكومة سلام فياض تعتبر انحرافاً عن المنتخب الفلسطيني الذي انتخب حماس.
أما حركة حماس فهي تكذب على نفسها وعلى الشعب الفلسطيني فهي تريد أن تقول إنها ستجلب البركة للفلسطينيين ولكنها في حقيقة الأمر أعادت الشعب الفلسطيني 60 عاما للخلف فهي معزولة عن العالم ولا يوجد لديها طموحات قومية.
وأما فيما يتعلق بدول الخليج التي أعلنت بأنها ستحضر مؤتمر الخريف تبحث الآن عن مخرج لتتهرب من حضور المؤتمر فدول الخليج والسعودية أيضا يضحكون على الولايات المتحدة وعلى إسرائيل فهل السعودية ستوافق على تعيين مندوب لها في إسرائيل ؟ وكم من دول الخليج العربي على استعداد لقبول إسرائيل حتى لو كان الأمر من الباب الخلفي.
أما رئيس الدولة الإسرائيلي شمعون بيرس يحاول الآن إحياء نفسه عبر طرح مبادرات لرجال الأعمال وجلب الأموال الأوروبية ويحاول بيرس إحياء أفكاره المشوشة لإقامة مناطق صناعية فبيرس في العشر سنوات الماضية لاتفاق اوسلو يريد أن يضحك على العشر سنوات القادمة.
"مؤتمر الخريف" واحتمالات الحرب ودول الخليج": مسؤول خليجي كبير قال في جلسة خاصة، ان بلاده تدرك جيدا الخطر الايراني علي امنها وسيادتها، وهي لا تقيم اي وزن لـ مزايدات بعض الجماعات الاسلامية والقومية التي تري في اسرائيل الخطر الاكبر، واضاف بالحرف الواحد ماذا يمكن ان تفعل، لنا مصر او سورية او اليمن في حال تعرضنا لاي هجوم ايراني في المستقبل، او تحولنا الي رهائن لاي ترسانة نووية ايرانية اذا لم تدمرها امريكا؟ اسرائيل ليست خطرا علينا، وبرنامجها النووي ليس مصدر قلقنا علي الاطلاق، فاسرائيل تملك اسلحة نووية ولكنها لم تستخدمها مطلقا..!
احد الحاضرين قال لهذا المسؤول الخليجي الرفيع ان اسرائيل لم تكن بحاجة الي استخدام اسلحتها النووية لانها تملك اسلحة تقليدية فتاكة زودتها بها واشنطن، ولكن امريكا كانت الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت الاسلحة النووية، وهي النموذج الذي تحتذيه اسرائيل.
مؤتمر الخريف القادم هو حشد للجهود العربية لتوجيه ضربة أمريكية-عربية إلى إيران كما أنه يهدف لدفع الحكومات العربية والإسلامية للتطبيع مع إسرائيل لا سيما وأنها أصبحت تقف في خندق واحد مع أمريكيا وإسرائيل لمواجهة ما يسمى بالخطر النووي الإيراني. الرابح الوحيد من هذه الحرب هو أمريكيا وإسرائيل، والخاسر الأكبر هو الدول العربية وبالأخص دول الخليج، هذه الدول التي لا تملك أن تعارض هذه الحرب حتى لو أرادت. هذه الحرب هي مصلحة أمريكية-إسرائيلية وليست عربية كما يحاول الغرب إيهام الدول العربية بذلك. والدول العربية وبالذات الخليجية غير قادرة على منع ما يمكن أن يحدث بعد هذه الحرب أياً كانت نتائجها، فستبقى إيران قوة إقليمية قادرة على تدمير الخيج وحرق آبار النفط فيه مهما كانت حدة الضربة الأمريكية وقوتها. على دول الخليج أن تفكر بمصلحتها ومصلحة شعوبها قبل التفكير بمصلحة أمريكيا، عليها أن لا تنساق وراء محاولات التضخيم الأمريكية للترسانة النووية الإيرانية للزج بها في الخندق الأمريكي. ولكن وللأسف الشديد يبدو أن الدول العربية وعلى رأسها دول الخليج قد حسمت أمرها ودليل ذلك إقبالها وتهاتفها على شراء ألأسلحة الأمريكية بمعنى أن الهدف الأول من وراء عمليات التضخيم الإعلامي للخطر النووي الإيراني قد تحقق وهو دفع الدول الخليجية لشراء الأسلحة الأمريكية وهو ما حدث بالفعل. أمريكيا لن تقدر على حماية دول الخليج أثناء هذه الحرب وما بعدها، فهي اصلاً غير قاردة على حماية نفسها في العراق وغير قادرة على التصدي لمجموعات مسلحة في العراق، فكيف الحال إذا تعلق الأمر بدولة ذات ثقل كبير كإيران التي تمتلك ترسانةً عسكرية لا مثيل لها في الوطن العربي. على أية حال، يبدو أن الحكومات العربية أعجز مما نتصوره واضعف مما يمكن أن نتخيله. والأمر أشبه بتنفيذ أوامر أمريكية وانسياق خلف الوهم بأن الخطر الإيراني يفوق الخطر الإسرائيلي واصحاب ودعاة هذا الوهم أصلاً واهمون ومخرفنون وسيكتشفون حقيقة أوهامهم ولكن بعد فوات الأوان...!
صناعة السلام وما هو المطلوب؟:
ان السلام عبارة عن حالة انسانية بين الامم والشعوب, وتاريخيا لا يصنعه الضعفاء المغلوبين على أمرهم والمنتهكة حقوقهم وإنسانيتهم والمشردين في أوطانهم وخارجها ,بل يصنعه العقلاء الأقوياء اللذين يملكون القوة المادية والأخلاقية والتأثير في السياسة الدولية , المصيبة الكبرى أنهم وضمن معطياتهم الحالية لازالوا حائرين في المؤتمرات وأسرى السلام المفقود..!نحن نعيش في زمن يفتقر للعقلاء الاقوياء..زمن يأكل فيه القوي الضعيف..زمن نحتكم فيه لشريعة الغاب..لا فوالله الحيوانات لا تفعل بنفسها ما يفعل البشر ببعضهم البعض..! والمطلوب من القابعين في رام الله ورئيسهم القول وبصوت مرتفع جدا:لا لمؤتمر التشريد والتقسيم والتضييع..نعم للعودة الى طاولة الحوار وتحكيم العقل واعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية وهذا مطلب وطني ومن يرفضه فليس منا..!
واختتم هذه القراءة متسائلا: اذا كانت راعية المؤتمر شاذة جنسيا"سحاقية", فهل يتوقع المهرولون -الشاذون عقليا- وراءها ان تكون نتائجه غير شاذة؟ والجواب,لا"فان الاناء بالذي فيه ينضح".


***تم الرجوع لبعض المصادر في اعداد هذه القراءة.


القدس المحتلة
(117)    هل أعجبتك المقالة (124)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي