أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لن اسميك .... ميساء وصفي الرجو

لن أسميك اليوم دع الألقاب تصنف موعدها مع قراءتك أيها المقرّب البعيد المتناسي قدومي في دشم الوقت .
أذكر دوما ً أني كنت احبك في الخريف وأشتهيك أكثر في الشتاء حيث
لا دفئ يغني عن موقد صدرك الموصد بوجهي
غني لي عن البحر ....أغرقني بحديثك عن الشهوة في ليالي كانون الثقيلة
عرّني بحروفك المحتضرة .
اختصر لغة الترحاب والأسئلة الصغيرة تجاوزها إليّ عبر أسلاك الهاتف
مارس معي جنس اللغة ...أحب أن أستلقي في مخيلتك ....أضج بالنزق الأنثوي ....سأرشو نهارك كي لا يبزغ أبدا ً .........
أريد أن أوسد رأسي كتفيك... قلتها لك خائفة ....مرتعشة ....أتلوى كفكرة أضنت قلم كاتبها فأعلن توبته على ناصية الورق .
لم تكن وقتها واضح المعالم عندي ....أنتشلك من عتمة التردد حيث
لا خريف قبلك أعاد إليّ هيبة السقوط مطوية الجناح .
لكنه الشتاء .....يقترب حافيا ً... لا يريد انتعال صمتي ...يريد الضجيج
يطرق بابي الذي تآكله الصدأ ..
دع المسميات تذرف قدرها مع أول غيمة تهز برج الكبرياء
لا حبيبي .....
لا صديقي ....
لا رفيقي .....
لا عائما ً في جسدي .....
لا أنت .....
يكفي أنك أنت ....أشعلت المدفأة

(140)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي