احتفلت الطوائف المسيحية في سورية أمس بعيد رأس السنة الميلادية الجديدة بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة التابعة لها.
وبهذه المناسبة أقيم احتفال ديني كبير في الكاتدرائية المريمية بدمشق ترأسه غبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وعاونه لفيف من المطارنة والكهنة وجوقة الكاتدرائية.
وتحدث غبطة البطريرك هزيم في عظة له بهذه المناسبة عن معاني رأس السنة الميلادية الجديدة وما تتطلع له البشرية من أمنيات خلال هذا العام ليسود السلام والمحبة اللذان بشر بهما السيد المسيح العالم اجمع بدل الحروب والصراعات وأن تكون السنة الجديدة سنة خير وعطاء ونماء على أبناء شعبنا والبشرية.
وهنأ البطريرك هزيم في عظته السيد الرئيس بشار الأسد بالعام الجديد داعيا الله أن يحفظ سورية وشعبها وأن يوفق الرئيس الأسد ويحفظه بعنايته ويرعاه برعايته وأن يأخذ بيده لما فيه مصلحة الوطن.
كما وجه التهنئة للرئيس اللبناني ميشال سليمان وللشعب اللبناني الشقيق بهذه المناسبة، مؤكداً أن سورية ولبنان لا يمكن لأحد أن يفرق بينهما.
وتمنى غبطته أن تكون السنة الجديدة سنة خير وبركة ومحبة على الجميع وألا يقتصر العيد على الزينة ولبس الجديد من الثياب بل أن يكللها الإنسان بالعمل الصالح والرغبة في أن يعم الخير على أبناء الوطن والبشرية وألاّ يواجه الشر بالشر بل بالخير والمحبة متمنياً أن تشهد السنة الجديدة إقبالاً إيمانياً من جيل الشباب.
كما أقيمت القداديس والاحتفالات في المحافظات برأس السنة الميلادية الجديدة ودعا وعاظ الكنائس إلى العمل لتجسيد الإيمان الذي أراده السيد المسيح عبر نشر المحبة وروح التآخي بين أبناء الوطن لما فيه الخير والسلام للجميع وتوجهوا في ختام عظاتهم إلى الله بالدعاء أن يرعى سورية وشعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد وأن تبقى وطن المحبة ومنبت الرسالات السماوية ومهد الحضارات الإنسانية التي عم العالم نورها.
وبهذه المناسبة أقيم احتفال ديني كبير في الكاتدرائية المريمية بدمشق ترأسه غبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وعاونه لفيف من المطارنة والكهنة وجوقة الكاتدرائية.
وتحدث غبطة البطريرك هزيم في عظة له بهذه المناسبة عن معاني رأس السنة الميلادية الجديدة وما تتطلع له البشرية من أمنيات خلال هذا العام ليسود السلام والمحبة اللذان بشر بهما السيد المسيح العالم اجمع بدل الحروب والصراعات وأن تكون السنة الجديدة سنة خير وعطاء ونماء على أبناء شعبنا والبشرية.
وهنأ البطريرك هزيم في عظته السيد الرئيس بشار الأسد بالعام الجديد داعيا الله أن يحفظ سورية وشعبها وأن يوفق الرئيس الأسد ويحفظه بعنايته ويرعاه برعايته وأن يأخذ بيده لما فيه مصلحة الوطن.
كما وجه التهنئة للرئيس اللبناني ميشال سليمان وللشعب اللبناني الشقيق بهذه المناسبة، مؤكداً أن سورية ولبنان لا يمكن لأحد أن يفرق بينهما.
وتمنى غبطته أن تكون السنة الجديدة سنة خير وبركة ومحبة على الجميع وألا يقتصر العيد على الزينة ولبس الجديد من الثياب بل أن يكللها الإنسان بالعمل الصالح والرغبة في أن يعم الخير على أبناء الوطن والبشرية وألاّ يواجه الشر بالشر بل بالخير والمحبة متمنياً أن تشهد السنة الجديدة إقبالاً إيمانياً من جيل الشباب.
كما أقيمت القداديس والاحتفالات في المحافظات برأس السنة الميلادية الجديدة ودعا وعاظ الكنائس إلى العمل لتجسيد الإيمان الذي أراده السيد المسيح عبر نشر المحبة وروح التآخي بين أبناء الوطن لما فيه الخير والسلام للجميع وتوجهوا في ختام عظاتهم إلى الله بالدعاء أن يرعى سورية وشعبها وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد وأن تبقى وطن المحبة ومنبت الرسالات السماوية ومهد الحضارات الإنسانية التي عم العالم نورها.
تشرين
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية