نظرت إليه بعينين مغرمتين وبقلب يفيض حباً , لا أحد غيره يستطيع أن يؤثر فيها كل هذا التأثير ,لا أحد غيره يشعرها بتلك النشوى ، تنتظر الصباح لتكون معه , وتتلهف ساعة الأصيل لتقضيها برفقته , لا تخلف له ميعاداً , ولا تمل من النظر إليه أو لمسه بيدها أو لثمه بشفتيها ,لا أحد غيره يشعرها بهذا اللهيب عند التقاء شفتيها به, فكل العالم يتلاشى في هذه اللحظة ولا يبقى إلا هي وهو .....فنجان قهوتها….
مصر
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية