بوش يقرر منع شخصيات سورية ولبنانية ( متهمة بزعزعة استقرار لبنان) من دخول أمريكا

أعلن متحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي أن الرئيس جورج بوش قرر منع مسؤولين سوريين ولبنانيين موالين لسوريا من دخول الولايات المتحدة بحجة أنهم يعملون على تقويض الأمن والاستقرار في لبنان وإلحاق الضرر بمؤسساته الديمقراطية.

تضم قائمة المنع اللواء آصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية السورية وصهر الرئيس بشار الأسد ،واللواء المتقاعد هشام بختيار ومسؤولين سابقي بالاستخبارات السورية في لبنان مثل جامع جامع ورستم غزالة.

أما الشخصيات اللبنانية فهي عاصم قانصوه ،وئام وهاب، عبد الرحيم مراد ،ميشيل سماحة ،ناصر قنديل وأسعد حردان ، وجميعهم وزراء سابقين في الحكومة اللبنانية منذ عام 1990 حتى عام 2005 تاريخ خروج القوات السورية من لبنان.

وقال غوردن جورندرو الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن القرار أداة بيد أمريكا لاستخدامها في وقف تدخل هؤلاء لتعرف سوريا أننا راغبون في وقف تدخلها بالشؤون الداخلية اللبنانية، مضيفا سنواصل الضغط على كل من يريد زعزعة الحكومة اللبنانية المنتخبة ديمقراطيا حتى يوقفوا ممارساتهم هذه .

وتابع غوردن إن الأحداث الأخيرة في لبنان وآخرها اغتيال النائب وليد عيدو دفعتنا إلى فرض حظر السفر ، مؤكدا أن القائمة ستعمم على السفارات والقنصليات الأمريكية بالخارج بحيث يضاف أو يحذف من هذه الأسماء حسب ما تقتضيه الضرورة .

يشار إلى أن الإدارة الأمريكية جمدت العام الماضي أرصدة هشام بختيار وجامع جامع بحجة أنهما يدعمان الإرهاب ويزعزعان الاستقرار في لبنان .

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتهم دمشق بالوقوف وراء اغتيال الحريري عام 2005 ودعم مسلحي فتح الإسلام حزب الله حماس وتسهيل دخول المقاتلين إلى العراق . فيما تنفي سوريا هذه الاتهامات بشدة.