هل تركت لنفسك أي هامش بعد أبها الأهبل المنغولي .. لاأدري حقيقة فيما اذا كان ماتنبحه هناك في واشنطن قد يلاقي ارتياحاً من سامعيك وهم قبل غيرهم يعرفون أن كل ماتنبحه مجرد أكاذيب لذا فان النظرة الدونية لك ستزداد دونية ولن ترفع من قزامتك أمامهم .
شبهت الرئيس يشار الأسد بهتلر وأسأت للمقاومة لكي يبتسم لك أعضاء الإيباك .. لكن المقاومة التي هزمت أسيادك والذين هم قبل غيرهم قد اعترفوا بهزيمتهم أمامها قد فرضت احترامها عليهم وعلى غيرهم وكذلك رئيسنا بمواقفه الممانعة , فهل بعد ذلك تعتقد أن نظرتهم الدونية لك قد تتحسن أيها الأحمق المغفل .
كان واضحاً من مستوى خطابك المسف والمتدني أمامهم أنهم لم ( يقبضوك ) لذا فقد انحدرت نحو الاستجداء لم يكن ينقصك الا أن تبكي زاعماً الخوف والرعب من سوريا , والحقيقة التي يعرفونها هم أن سوريا لاتلقي اليك بالاً ولاتهتم لكل ماتقوله , فهي تعرف حجمك مهما نفخت نفسك فإنك لن تطاول نعل أي سوري .
في أفضل الحالات نرى فيك كائناً غريباً قريباً من القرود في خلقتك وأشبه بالخنازير في خلقك
مهما تمسحت بأقدام يهود نيويورك واسرائيل فهم لايرون فيك سوى خائن للبلد التي عشت فيها وهم بعلاقتهم بك يتركون مسافة أيها الأحمق التافه لأنه لاأحد يثق بخائن حتى ولو كان أعتى الأعداء .. وهذه لم تحسبها أيها الخائن الخسيس .
حتى العدو يحترم القوي الذي يقف بوجهه ويضربه على يديه .لذا فاننا على ثقة من انك مهما شتمت المقاومة ومهما شتمت رئيسنا فان مستواك عندهم لن يتعدى نظرتهم الدونية لك ولأمثالك من الخونة ثم يلقون بهم في أقرب سلة قمامة فور استنفاذ الغرض منهم .
مهما شتمت ومهما تماديت في تفاهتك وانحدارك فان الرئيس بشار الأسد والمقاومة يحظون باحترام الأعداء قبل الأصدقاء وهذا مايتوجب أن تعرفه أيها الأهبل المنغولي . قد يصفقون لك وقد يبتسمون لك ولأمثالك ولكن ذلك متعلق بما تحققه لهم ولمخططاتهم من فائدة وبعدها سيقال أنه كان هناك قرداً يدعى وليد شين بيت قد وصل الى أمريكا ووقف يشتم القوى الوطنية ويحرض على بلده لاحتلالها ثم القي به في اقرب كومة نفايات بعد انتهاء مدة صلاحيته .. وانت أيها الأحمق تلقي بسهامك الأخيرة ثم انتهاء مدة الصلاحية ثم ( المزبلة ) . وتأكد أنه لاأحد يلقي بالاً الى مصيرك ونهايتك المقرفة الا من باب العبرة .
أما المحكمة التي تحلم بها فانها سوف تستدعيك مع هذا الأحمق سيدك القابع في البيت الأبيض والذي سيحاكمه الشعب الأمريكي قبل غيره وسادتك في تل أبيب أيضاً , ولا تعتقد إننا هنا في هذه المنطقة لانملك من الأدلة مايكفي أن تطيح بكل مخططاتكم وجرائمكم وتفضحكم أمام العالم . لأننا نعرف اننا نتعامل مع حمقى ومنافقين , ونعرف متى وكيف سنتصرف .
اشتم كما تشاء وحرض كما يحلو لك .. فالنهاية معروفة ونحن هنا نعرف الخاتمة والمصير ولن تتحقق أحلام الأقزام مهما ارتفع زعيقهم ونباحهم ونهيقهم .
20/10/2007.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية