الخطاب: كل المؤشرات أوحت بأنني "النقيب الجديد"

قالت الفنانية فاديا الخطاب نقيب الفنانيين السوريين لصحيفة "الخليج": "أرجو الله أن يوفقني في عملي في النقابة . . المهمة ليست سهلة، وهي تكليف لا تشريف . . سأعمل مع زملائي وزميلاتي على التقدم خطوة إلى الأمام"، وتابعت الخطاب "لا لم أفاجأ، فكل المؤشرات كانت توحي قبل أيام من تعييني بأنني سأكون النقيب الجديد . . عموماً قبل الانتخابات كانت فكرة أن أكون النقيب مستبعدة من قبلي ومن قبل النقابة أيضاً، لكن بعد أن حصلت على أكبر عدد من أصوات الناخبين أصبح وارداً أن أكون النقيب” .

وعن الخطط التي ستطرحها والآلية التي ستعمل بها في النقابة قالت للصحيفة: "لايزال الوقت مبكراً للحديث عن خطط . . المهمة كما قلت ليست سهلة وهي ليست كلمات تقال في الصحف . . سأجلس مع زملائي الفنانين ومع أصحاب الخبرة لنقيم المراحل السابقة ونأخذ ما كان إيجابياً فيها ونبني عليه وسنستمع إلى طروحات جديدة وننفذها على أرض الواقع . . الحقيقة أن المسألة تحتاج إلى وقت" .

وعن اللحظة التي يمكن أن تعلن فيها استقالتها أضافت خطاب: "عندما أصل إلى مرحلة أرى أنني لا أستطيع تقديم شيء فلن أنتظر أحداً ليطالبني بالاستقالة وسأنسحب احتراماً لنفسي ولمهنتي ولنقابتي، لكن أتمنى ألا أصل إلى تلك المرحلة ليس حباً في البقاء بل انتصاراً للعمل".

وحسمت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق، خياراتها، ونصّبت الفنانة فاديا خطاب نقيباً للفنانين السوريين، وذلك بعد جدل طويل أعقب عملية الانتخابات التي حازت فيها خطاب أكبر عدد من أصوات الناخبين .

ويأتي فوز فاديا خطاب بمنصب نقيب الفنانين ليكون سابقة في تاريخ سوريا أن تجلس امرأة على كرسي النقابة، الأمر الذي فسرته القيادة القطرية بأنه تعزيز لدور المرأة السورية في القيادة .

وكانت نقابة الفنانين السوريين قد شهدت في السنوات الأخيرة جدلاً واسعاً منذ وصول الفنان صباح عبيد إلى النقابة العام 2006 وما صدر عنه من قرارات جدلية كمنعه نجمات عربيات من الغناء في سوريا مثل "أليسا، هيفا، نانسي"، فضلاً عن منعه أحد رموز الطرب الدمشقي الأصيل (أصالة نصري) من الغناء في سوريا، إضافة إلى مضايقته زملاءه الفنانين في مسألة الضرائب المستحقة من دون تلبيته لحقوقهم المشروعة كما كانوا يشيرون في الإعلام .