ضبط 1000 شيك سياحي مزور في مطار دبي

ضبطت جمارك دبي حوالي 1000 شيك سياحي مزور، منسوبة لشركات عالمية متخصصة وبعملات تشمل الدولار الأميركي واليورو، وذلك ضمن طردين بريدين قادمين من إحدى الدول الإقريقية لاستخدامها في أسواق الدولة خلال فترة العيد.

وأفاد مدير أول إدارة الشحن الجوي في جمارك دبي،عمر أحمد المهيري، في تصريح له اليوم، بأن "مفتشي الجمارك بمركز تفتيش المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي قد اشتبهوا بالطردين اللذين كانا يحتويان على لفائف تم تفتيشهما، ليتبين وجود شيكات مخبأة داخل اللفائف، ليتم تحريز الشيكات وإرسال عينات عشوائية منها للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي لفصحها وبيان إن كانت مزورة من عدمه".

وذكر المهيري أن "تائج فحص الشيكات جاءت إيجابية، إذ تبين بأنها مزورة تزويراً كلياً وبدرجة ينخدع فيها الشخص العادي، ليتم بعد ذلك إحالة المضبوطات ومحضر الضبط إلى الإدارة العامة لأمن المطارات بشرطة دبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط الشخصين اللذين كان من المقرر أن يتسلما الطردين".

وأضاف أن "جمارك دبي،ومن منطلق إدراكها للحيل المتقدمة التي يستخدمها المهربون كاستخدام التقدم التكنولوجي في عمليات التزوير والاستفادة من الموقع الإقتصادي المتقدم لدبي وسهولة الحركة التجارية بها، تحرص باستمرار على تطوير مهارات المفتشين الجمركيين بشكل يمكنهم من اكتشاف جميع أنواع التهريب والطرق الاحتيالية التي يلجأ إليها المهربون".

وأوضح أن "الشيكات السياحية تستخدم كما هو معروف كأداة آمنة في عمليات الشراء من قبل المسافرين الذين لا يرغبون في حمل النقد، وهو ما أغرى عصابات التزوير إلى استغلال المواسم السياحية كموسم الأعياد وموسم الحج لممارسة حيلهم الدنيئة في التزوير والتغرير بالأشخاص".

واختتم تصريحه بـ"التنبيه إلى خطورة مثل هذه الشيكات المزورة على المجتمع والإقتصاد، إذ تؤدي في حالة التعامل بها إلى حدوث اضطرابات في التعاملات التجارية، لأنها تعد بمنزلة الأوراق النقدية العادية وهذا يؤدي إلى فقدان الثقة بالأوراق المالية والإضرار بسمعة الدولة".