قدّر بعض أصحاب مكاتب استقدام الخادمات الأجنبيات عددهن في سورية بنحو 180 ألف خادمة، أي بمعدل خادمة واحدة لكل 100 سوري، في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 18 مليون
ويقول بعض المختصين إن استقدام الخادمة "لم يعد أمراً كمالياً، بل بات حاجة للكثير من السوريين خاصة بوجود شخص مريض أو كبير في السن في الأسرة أو سيدة تعمل خارج المنزل"، فيما يرى آخرون أن الخادمة أصبحت رمزاً اجتماعياً للدلالة على رفاه وغنى شريحة محددة من السوريين، لا تتجاوز 1% من السكان وهي الشريحة التي تملك 95% من أموال سورية
ووفقاً لمحمد شركس أحد أصحاب مكاتب استقدام الخادمات، فإن نحو 15% من العاملات الأجنبيات في البيوت يعملن دون تراخيص نظامية وبإقامات غير صالحة، وأن 85% تقريباً من الخادمات المنزليات يأتين من جنوب شرق آسيا، ونحو 13% من إفريقيا، و2% من أوربا الشرقية
وكانت الحكومة السورية نظمت استقدام الخادمات نهاية عام 2006، بموجب قرار يحد من استقدام واستخدام العاملات والمربيات في المنازل من غير السوريات بشكل غير شرعي
وتسمح سورية للعاملات غير السوريات غير المحكوم عليهن، ويتم فحصهن طبياً، معظمهن من دول آسيوية وإفريقية، وتكلف الواحدة منهن نحو ألف دولار للاستقدام أول مرة، وألف أخرى رسوم لخزينة الدولة، وأجر شهري للعاملة بين 100 و 200 دولار وفقاً لمهاراتها وخبراتها وجنسيتها ولغتها ودينها
ويحذر بعض المختصين من ظاهرة العنف ضد العاملات في المنازل، ويشددون على ضرورة تعريف العاملات في المنازل بحقوقهن كالإجازات وطريقة التعامل والعلاج وتصاريح العمل وتذاكر السفر وغير ذلك .
انتشار ظاهرة استخدام الخادمات ... خادمة واحدة لكل 100 سوري

اكاي - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية