أبوظبي في 03 نوفمبر / وام / تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة الثانية لمعرض فن ابوظبي 2020 بحضور حشد كبير من كبار الفنانين وخبراء الفن ومحبي اقتناء الأعمال الفنية من مختلف أنحاء العالم.
ويمثل المعرض منصة فريدة ترعى الفنون المعاصرة والحديثة على مستوى المنطقة والعالم وتستضيف أشهر رواد الفن العالميين في أبوظبي التي تعد ملتقى حقيقياً لثقافات الشرق والغرب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للاعلان عن برنامج المعرض في قصر الامارات بحضور سعادة مبارك حمد المهيري العضو المنتدب في "شركة التطوير والاستثمار السياحي وعبدالله العامري مدير ادارة الثقافة الفنون بهيئة ابوظبي للثقافة والتراث .
وقال مبارك المهيري ان المعرض يتيح للشركة فرصة تحقيق الطموحات الثقافية للإمارة من خلال دعم مشاركة المجتمع في تطوير المشهد الثقافي والفني لأبوظبي ومواصلة العمل على غرس وتنمية المهارات والمعرفة في الإمارة.
من جانبه اكد عبدالله العامري ان المعرض يساهم كذلك في تحفيز نمو السوق الفنية في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام من خلال توفير منصة تجمع تحت مظلتها خبراء وتجار الأعمال الفنية حول العالم لاستكشاف المشهد الفني المتنامي في الإمارة".
وينظم "فن أبوظبي" بالتعاون مع جاليري "كاميل مينور" و"مؤسسة جياكوميتي" في باريس حلقة "أعمال معاصرة لدانييل بورين وألبيرتو جياكوميتي وهو حوارية صامتة تجمع بين أعمال دانييل بورين وجياكوميتي في الفترة بين 1964 - 1966، وهي فترة قصيرة من الزمن تنبثق منها كافة الأعمال الفنية الأخرى.
كما يقدم "فن أبوظبي" معرض ما وراء الأبواب" مجموعة من المقتنيات الفنية من الشرق الأوسط ضمن "جاليري وان" في قصر الإمارات والذي يستعرض مجموعة من أهم الأعمال الفنية الشرق أوسطية خلال 80 عاماً " ليتيح بذلك فرصة إلقاء نظرة عن كثب على المشهد الفني في الشرق الأوسط من خلال استكشاف بعض من أهم المجموعات الفنية العائدة للأفراد والمؤسسات في المنطقة.
وتم توفير الأعمال المعروضة من قبل دار "كريستيز" التي قامت بتأمينها من مجموعة من مقتني اللوحات ورعاة الفن الداعمين لأعمال فناني الشرق الأوسط.
ويتضمن معرض "فن أبوظبي 2010 الذي تنظمه كل من شركة التطوير والاستثمار السياحي وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث سلسلة من الفعاليات الفنية المبتكرة والمرموقة بما في ذلك المعارض وورش العمل وحلقات النقاش والمحاضرات التي ستسلط جميعها الضوء على مكانة أبوظبي الراسخة كمركز مهم لاستكشاف تجارب جمالية جديدة.
ويجسد " فن أبوظبي" مفهوماً جديداً تماماً في عالم الفن الحديث إذ يشكل منصة متميزة تزخر بالكثير من العناصر الفنية التي لم يسبق أن احتضنتها بيئة أخرى من قبل.
هذا ويمكن لزوار معرض "فن أبوظبي" ومشاركيه زيارة منارة السعديات للاستمتاع بالأعمال الفنية لمعرض "ر - س - ت - و" //روشنبرغ و وروشاي وسيرا وتومبلي ووارهول ووول// والذي يضم نخبة من الروائع الفنية من المجموعة الخاصة بـ "لاري غاغوسيان" أحد أهم الشخصيات العالمية المعروفة في مجال الفن.
ومن أبرز المكونات الأساسية لمعرض "فن أبوظبي" منصته الموسعة لورش التصميم وهي تتمحور حول "استوديو التصميم" الذي يمثل فضاءً يتيح للزوار المشاركة في عملية الإبداع الفني من خلال تفاعلهم مع مصممين عالميين.
وتدير الفنانتان العالميتان هدى سميتهيزن أبي فارس وجمانة الجابري إحدى ورش التصميم والتي تسلط الضوء على دور فن الطباعة في صياغة المشهد العمراني.
ويتجسد التفاعل الأمثل للمشاركين في معرض "فن أبوظبي" من خلال فعالية "فن وحوارات وأحاسيس"، وهي ترتكز على على التصميم المبتكر لمتاهة من الممرات التي تتيح للزوار اختبار رحلة في متاهات عالم الفن ومجرياته غير المتوقعة وذلك على شاطئ قصر الامارات .
ويمثل البرنامج المتنوع الذي يشرف عليه المنسق فابريس بوستو تحدياً ومفاجأة يومية يتجليان على شكل عروض سينمائية في الهواء الطلق وأفلام قصيرة لفنانين كبار مثل كميل هينروت ويانج فدونج، وسلسلة جديدة من الصور الفوتوغرافية التي التقطت بعدسة أروين وارم ناهيك عن مجلس للفنانين يؤمه فنان وفيلسوف كل يوم في جلسة نقاشية أو حوار إبداعي بعيداً عن الشكليات.
وتنطلق في الفضاء توليفة صوتية بعنوان "صحراء الصحارى" من مجموعة "ساوندووك" التي سجلت صوت صحراء الربع الخالي والطريق الذي سلكه الرحالة البريطاني وليام ثيسجر إلى جانب عرض شرائح متتالية بعنوان "لو أن الغد لا يأتي أبداً" للفنان القبرصي كريستودولوس بانايوتو.
ويضم المعرض الموزع إلى أقسام متخصصة 50 صالة فنون من جميع القارات بما في ذلك مؤسستان غير ربحية.
ويقدم المعرض نخبة مختارة من الفنانين والأعمال الفنية من أقطاب العالم الأربعة ضمن ثلاثة أقسام هي "سجنتشر" للفنانين الناشئين، و"بيوند" للتركيبات الفنية الضخمة، و"بداية" لصالات الفنون الجديدة الناشئة.
ويجسد "فن أبوظبي" دور الإمارة الفاعل الذي يطبع بصمة خاصة في المشهد الثقافي ويحفز الحوار والتجارب في حقل الفنون، وبالتالي ?يساهم في تغيير طبيعة الفن في الشرق الأوسط والعالم.
ويسعى المعرض من خلال برنامج مبادرات متنوع الى تقديم ظاهرة فريدة بكافة المقاييس يمكن للجمهور اختبارها وتذوقها اضافة الى الاطلاع على التطور الهائل في مشروع منطقة السعديات الثقافية، والذي سيضم متاحف جديدة رائدة وهي: متحف زايد الوطني، وجوجنهايم أبوظبي، واللوفر أبوظبي.
ويقام معرض "فن أبوظبي 2010" تحت رعاية بنك "إتش إس بي سي الشرق الأوسط" كراع رئيسي، و"هيئة أبوظبي للسياحة" كراع مضيف للعام الثاني على التوالي اضافة الى التعاون الجديد هذا العام مع "دولفين للطاقة" كراع مشارك.
أبوظبي تحتضن الدورة الثانية من فعاليات معرض
wam.org.ae
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية