أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دير الزور.. شبكة للتزوير تدار من داخل السجن المركزي!

كشفت إحدى الجهات الأمنية بدير الزور عن ترويج عملة مزورة داخل المحافظة، يتم تحريكها من داخل السجن المركزي! عن طريق أحد الموقوفين بجرم المخدرات وترويج العملة الصعبة.
ويقضي المشبوه محكوميته حالياً داخل السجن، متخذا منه مقراً لمتابعة نشاطه في الترويج للدولارات، التي أكدت الفحوص أنها مزورة بنسبة تصل إلى حدود 90%.
وفي التفاصيل أن أحد الفروع الأمنية تابع تحرياته حول معلومات تفيد بترويج دولارات أميركية مزورة ضمن المحافظة، وبشكل خاص في مدينة البوكمال؛ لتنتهي عمليات المتابعة بالقبض على المروج "ع"، في حين تمكن المروج الآخر "م"، من الفرار.
وتشير التحقيقات الأولية إلى اعتراف "ع" بترويج عملة الدولار بتوجيه من والده الذي ينسق في عمليات شراء العملة من داخل السجن، باستخدام هاتف جوال مع شخص يدعى "م" مقيم في العاصمة يجري البحث عنه حالياً.
كما تبين من خلال التحقيق تورط شخص ثالث يدعى "ع. س" وهو من أصحاب سوابق الترويج للعملة المزورة، وتم سَجنه عام 2005 بجرم الترويج للحبوب المخدرة، ثم تم إيداعه السجن مرة أخرى بجرم الترويج وانتهت محكوميته آخر الأسبوع الفائت فقط!
ومن خلال التحقيق مع الموقوفين الثلاثة تبين أن مجموع العملة المروج لها وفق الاعترافات الأولية يفوق 150 ألف دولار، إضافة إلى تزوير عملات مختلفة منها السورية والكويتية والسعودية وغيرها، يتم تصريفها على الوافدين العرب غالبا، إضافة إلى السوريين من السذج البسطاء.
أما المبلغ الذي تم ضبطه خلال الكمين فيعادل 30 ألف دولار.
وستتم إحالة المتورطين إلى الجهات المختصة ليتم إلى تحويلهم إلى القضاء أصولاً.

الوطن
(111)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي