أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

غرائب الحوادث .. لص يحاول اغتصاب ذات السبع سنوات!!

تقدم المدعو سامر من سكان جرمانا ، بادعاء إلى مركز شرطة جرمانا ، باقدام شخص (يجهل معرفته) على الدخول لمنزله أثناء نومه برفقة عائلته ضمن المنزل ، وذلك عن طريق نافذة غرفة الأطفال المطلة على بناء (قيد الاكساء) ومحاولة هذا الشخص اغتصاب ابنته الصغيرة البالغة من العمر سبع سنوات بعد إقدامه على الدخول إلى غرفة نومه ،

 

وسرقة محفظته الجلدية الشخصية وضمنها مبلغ 17 ألف ل.س وجهازه الجوال ومفتاح سيارته من بين جملة من المفاتيح ، وبناء على هذا الإدعاء توجه منظمو هذا الضبط الذي حمل الرقم 5513 لعام 2010 برفقة المدعي إلى منزله ، حيث شاهدوا بدخولهم إلى غرفة الأطفال نافذة مطلة على بناء آخر مؤلف من أربعة طوابق قيد الاكساء ويبعد عن منزل المدعي مسافة متر تقريباً ، وشوهد شبك النايلون الذي كان مركباً على هذه النافذة منزوعاً ومرمياًبجانبها ... كما شوهد على طاولة البيرو شفرة حلاقة ، وكأس ماء بضمنه «صابونة»‏‏‏

أكد المدعي والد الطفلة أنهم لم يكونوا موجودين من قبل ولا يستطيع أن يقدم لوجودهم تفسيراً...‏‏‏

‏‏‏

هذا وبدخول منظمي الضبط إلى غرفة المطبخ شاهدوا بنطال جينز مرمياً على الأرض ، وبجانبه محفظة جلدية فارغة ولم يعثروا باستثناء ذلك على آثار بعثرة أو تخريب ضمن منزل المدعي ...هذا وبسؤال الطفلة تولد /2003 عما حدث معها قالت إنه أثناء نومها على سريرها بجانب سرير شقيقها ، لم تشعر إلا بشخص تجهل معرفته يحاول رفع ملابسها ، وبيده قطعة حديدية يقوم بسحبها بشكل «طقطقة» وقد خرج منها شفرة حديدية ، حيث طلب منها تحت التهديد عدم الصراخ أو ايقاظ شقيقها ، مدعياً أن والديها قد ذهبا خارجاً وقد طلبا منه - الاعتناء بها - وتقول إنه حاول تمزيق ملابسها الداخلية بواسطة آلة حادة ونزعها عنها كما قام بتلمسها في يده الأخرىوهو يهددها بالقتل إن قامت بالصراخ ... فالتزمت الصمت رعباً ، إلا أنها شاهدته يخرج من نافذة غرفتها فجأة وهو مسرع ، حيث نهضت من سريرها وهي تبكي خائفة لتشاهد والدها مستيقظاِ ، وقد نهض من سريره ليستطلع الأمر‏‏‏

المدعي والد الطفلة من جهته قال ، كنت قد استيقظت على صوت ضجيج بجانب نافذة المنزل ، ونهضت من السرير لأستطلع الأمر ، فوجئت بابنتي الصغيرة / عمرها سبع سنوات/ خارجة من غرفتها وهي تبكي ، وسألتها عن السبب فأعلمتني بما جرى معها ولدى ذهابي إلى غرفة الأطفال شاهدت نافذة الغرفة مفتوحة وشباك النايلون الذي كان مركباً على النافذة منزوعاً ومرمياً على الأرض ، ولدى خروجي إلى شرفة المنزل للنظر إذا كان ثمة أحد في الطريق شاهدت غلق المحل (المصبغة) المقابل لمنزلي يتم إنزاله بشكل بطيء من داخل المحل ، ولدى نزولي إلى الشارع ، قمت برفع هذا الغلق فسقط منه مشرط «وبانسة حديد » كانا معلقين على غلق المحل من الداخل ، وشاهدت داخل المحل العامل فيه الذي أعرفه وتعرفه ابنتي مسبقاً كونه كان يعمل لدي في المنزل في مجال الدهان ، وهو مقيم بنفس المحل المعد كمصبغة للغسيل ، فسألته إن كان أحد برفقته أو دخل عليه شخص آخر ، فأجابني أنه لوحده ، ولم يدخل عليه أحد ...‏‏‏

من جهتها أكدت الطفلة أن الشخص الذي أرعبها هو غير عامل المصبغة وأعطت مواصفاته بأنه طويل القامة أسمر البشرة ونحيف البنية مؤكدة أنها تستطيع التعرف عليه حين مشاهدته ....‏‏‏

كما نفى عامل المصبغة الذي حضر من نفسه لدى استدعائه للتحقيق مشاهدته لأحد في مسرح الحادثة أو يدخل عليه المحل ، حيث كان في تلك الساعة يقوم بانزال غلق المحل وهو بداخله بقصد النوم كونه مقيماً حالياً في ذات المحل ، وأفاد بأن البانسة والمشرط عائدين له وقد كان يستخدمهما في تثبيت الغلق من الداخل ....‏‏‏

وقد ثبت أن هذا العامل لم يوقف مسبقاً بأي جرم وهو كما يدعي لا علم له بهذه الحادثة ...‏‏‏

الجدير بالذكر أخيراً ، أن الكشف الشرعي على الطفلة أثبت سلامتها جسدياً....

الثورة
(105)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي